إيلاف

بعد أسبوع من تنصيب رجب طيب أردوغان رئيسا لتركيا، تبدو المعارضة على قناعة بقوة الرئيس الجديد، وبعض إنجازاته الاقتصادية التي لا يمكن تجاوزها، خاصة بعد أن نال ثقة غالبية الأتراك.

وفي هذا السياق، رأى الدكتور أحمد آغير قجا رئيس أكاديمية إسطنبول في لقاء صحفي أن المعارضة تعلم أن أردوغان هو الأفضل والأقدر على إدارة شؤون البلاد، وأن تركيا شهدت رخاء في عهده لا يمكن إنكاره أو تجاهله أو عدم الوقوف أمامه بالإعجاب والإشادة .

وقال إنّ المصانع التركية التي باتت زاخرة بكل الصناعات الثقيلة والخفيفة هي خير دليل على التقدم الاقتصادي في البلاد.

وأكد أن تركيا الجديدة كما يطيب لأردوغان أن يسميها أخذت اتجاها أكبر نحو العالمين العربي والإسلامي وأرادت و تريد بناء أواصر علاقات أنضج وأعمق وأشمل .

وأضاف أن الحكومة التركية اليوم يسّرت تعليم اللغة العربية وهدفنا اليوم تعليم 75 مليون شخص من سكان تركيا اللغة العربية ، لافتا إلى أن اللغة العربية "كانت ممنوعة في تركيا".

وأفاد قجا بأن كلية الدراسات الإسلامية تعلم اللغة العربية وآدابها وتابعة لكلية أوروبا الإسلامية التي شارك قجا في تأسيسها في هولندا.

وسرد قجا تاريخ الجامعات في تركيا وكيف منع الحجاب في الجامعات التركية والمشاكل التي واجهت بعض الإسلاميين آنذاك إضافة إلى هجرته اضطراريا من تركيا وسفره إلى هولندا وتأسيسه الكلية وعند عودته إلى إسطنبول أسس فرعا لها العام 2001 واستمر نشاط هذه الأكاديمية لتدريس الدراسات الإسلامية واللغة العربية.

ولفت قجا الى أنّ التعليم الشرعي الذي تم التأسيس له في تركيا، يراد له أن يتوسع في كل مراحله ونحو مدارس أكبر وأكثر في كل أنحاء تركيا.

كما أشار الى تعليم اللغة العربية في المدارس الرسمية التركية واعتبارها لغة اختيارية وكذلك تدريس القرآن الكريم اختياريا، و الذي يشهد إقبالا كبيرا إضافة إلى تدريس السيرة النبوية، على حد تعبيره.

يذكر أن الدكتور قجا شخصية تركية معروفة له عشرات الكتب في الدراسات والحضارة الإسلامية ويدير ويحاضر في عدد من الجامعات المرموقة وعضو مجلس إدارة في أكثر من مؤسسة إقليمية ودولية.