ندرت أرسنال - صحيفة يني شفق - ترجمة وتحرير ترك برس
تحدث أردوغان يوم أمس بعد الانفجار الذي حصل في السلطان أحمد، عن "عزم تركيا استمرارها في مواجه المنظمات الإرهابية بمختلف مسمياتها، داعش، حزب العمال الكردستاني، حزب الاتحاد الديمقراطي، وغيرها من المنظمات، وباختصار تركيا ستواجه كل المنظمات الإرهابية"، مشيرا بذلك إلى مفهوم راسخ ومبدأ ثابت لدى تركيا، وهو محاربة الإرهاب بدون قيد أو شرط، وأضاف بأنّ "المنظمات الإرهابية الفاعلة في المنطقة، هدفها الأول استهداف تركيا"، وأنهم لا يريدون أنْ ترفع تركيا رأسها، لأنّ ذلك سيسمح لها أنْ ترى المستقبل.
من وضع الانتحاري في إسطنبول؟
الدولة التركية تحارب الإرهاب بمختلف مسمياته، لكنها تقول بأنّ هناك "من لا يفهم ذلك"، وهناك دولا لا "تتفهم ذلك"، وإذا أردنا معرفة تلك الدول، فيكفي أنْ ننظر إلى طريقة تناول القنوات العالمية للأخبار في تركيا، خصوصا فيما تعلق بالأحداث الجارية في ديار بكر، والانفجارات التي حصلت في سوروج وأنقرة وغيرها.
أوصلوا هذه الأخبار ببعضها البعض
هناك أخبارا تناولتها بعض المصادر المحلية مؤخرا، يقول أحدها بأنّ "التقارب التركي الإسرائيلي يهدف إلى نقل غاز إسرائيل إلى تركيا، وهذا سيصب بصورة كبيرة في المصلحة الاقتصادية لتل أبيب، وأنقرة أيضا تريد توفير مصدر غاز بديل للغاز الذي كانت تستورده من روسيا، وهذا سيسرع من وتيرة التقارب بينهما، وإذا حصل ذلك، ستدخل إسرائيل سوق الغاز في تركيا بحلول عام 2019" (صحيفة حرييت).
لكن في المقابل، أشارت مصادر إخبارية أخرى، إلى أنّ إسرائيل تعاني من تأسيس أنابيب نقل الغاز إلى مصر، وقد قررت الشركة المقاولة بأنها لا تملك الحقوق القانونية لتحقيق هذا المشروع، وأنّه أصبح من غير الممكن تشغيل هذا المشروع، حسب الخبر الذي ورد في صحيفة يني شفق.
على صعيد آخر، يتحدثون عن أنّ "النظام في تركيا يسعى إلى أسلمة الدولة"، وتحدث بوتين مطولا عن ذلك، وهو الذي احتل القرم، ودخل إلى سوريا بمباركة الكنيسة، كما أنّ أخبارا أخرى تناولت الحديث عن أنّ المجموعات الإرهابية التي أسسها السي آي إيه، خدمت روسيا بشكل كبير، وأنها أصبحت الطريقة لإنقاذ إيران وروسيا من الوحل السوري.
ولا بد من التعريج على خبر وصول وزير الدفاع السعودي إلى باكستان، وما رافقه من ذلك من حديث باكستان عن أي خطر ستتعرض له السعودية ستكون باكستان جاهزة للرد بكل قوة، وكذلك نذكر هنا الخبر الذي يتحدث عن أنّ الولايات المتحدة الأمريكية تسعى إلى التفاوض مع طالبان، ومع الحكومة في أفغانستان، لرسم خارطة طريق تحقق السلام في أفغانستان.
ميركل تدافع عن تركيا
تحدثت ميركل مدافعة عن تركيا، حينما قالت بأنّ "تركيا تستضيف أكثر من 2 مليون لاجئ سوري، لكن ماذا فعل الاتحاد الأوروبي الذي عدد سكانه 500 مليون نسمة؟"، وتحدثت ميركل على أنها تحدثت مع رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو قبل يومين، واتفقوا على تطبيق تأشيرة الدخول على السوريين القادمين من لبنان والأردن، وعلى منح السوريين إذن عمل داخل الأراضي التركية.
وبعدها صرّح نعمان كورتولموش، نائب رئيس الوزراء، عن أنّ الحكومة التركية ستعمل على تعديلات قانونية من أجل منح السوريين إذن عمل، وأنّ تفاصيل هذا الموضوع سيتم نشرها خلال الأيام القليلة القادمة.
وبعد حصول الانفجار الذي حصل في السلطان أحمد، اتصل داود أوغلو بنظيرته ميركل، وقدم تعازيه لها بمقتل المواطنين الألمان في الحادث المذكور، والصحافة الأمريكية وصفت ما حصل في السلطان أحمد بأنه "صدمة لألمانيا".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!
مواضيع أخرى للكاتب
مقالات الكتاب المنشورة تعبر عن رأي كاتبها، ولا تعبر بالضرورة عن رأي ترك برس