ترك برس
يبلغ تعداد قاطني إسطنبول 14 مليون و377 ألف و18 مواطنا، وحسب إحصائيات مديرية الأمن التركية التي قامت بها حتى تشرين الأول 2015 يبلغ عدد السيارات الجديدة التي تطرح في شوارع المدينة 1017 سيارة يوميا، وبذلك تحتل إسطنبول من بين 146 مدينة تعاني من أزمة المرور المراكز الأولى في قائمة المدن الأكثر ازدحاما بنسبة 58 بالمئة.
وأشارت الإحصائية إلى أن عدد الساعات التي يقضيها السائق في أوقات الذروة مساء على رأس مقود سياراته عالقا في زحمة المرور يصل إلى 125 ساعة سنويا، الأمر الذي يؤدي إلى أن يولي المواطن الذي يعيش في إسطنبول الدقائق والثواني أهمية كبيرة.
ولذلك بادرت الحكومة التركية إلى إيجاد حلول للتخفيف من زحمة المرور، التي تعاني منها إسطنبول من بناء الأنفاق الخاصة بالميترو، بالإضافة إلى حافلات النقل الداخلي، وأيضا ما يسمى بـ "الترام"، ومع ذلك لا تزال هناك مشكلة أزمة المرور التي يعاني منها المواطن التركي الذي يعيش في إسطنبول.
ولمن يريد قضاء حاجة ما وخصوصا في أوقات الذروة لا بد له من أن يحسب ألف حساب بسبب أزمة المرور، لأنه وإن استعان بسيارة أجرة، فأزمة المرور والازدحام تحول دون وصوله إلى المكان الذي يرمي إليه.
ومن هنا وجد البعض حلا بديلا يعين أصحاب الحاجات التي لا تنتظر تأجيلا كمن يريد إجراء معاملة في دائرة حكومية ما، أو إجراء حاجة معينة مستعجلة في أحد المصارف التركية، أو غيرهما من الأمور المستعجلة، والحل هو موتو تاكسي.
تقوم فكرة الموتو تاكسي على إعمال الدراجة النارية عمل سيارة الأجرة، ذلك أن حركة الدراجة النارية تكون سهلة التنقل في ساعات الذروة بسبب صغر حجمها، وسهولة مرورها بين الحافلات والسيارات الكبيرة، العالقة في زحمة المرور، وهناك شركات خاصة يستطيع لمن لديه عجلة في أمره أن يتصل بها، ليتم إرسال موتو تاكسي إلى حيث يقف.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!