ترك برس
بعث العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، برقية عزاء ومواسال لرئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان، إثر الهجوم الإرهابي الذي وقع في العاصمة التركية أنقرة.
وبحسب تقرير لوكالة الأنباء السعودية بهذا الشأن، فإن الملك سلمان قال في برقيته، "علمنا بألم وحزن بالهجوم الإرهابي الذي وقع في وسط العاصمة أنقرة، وما أسفر عنه من ضحايا وإصابات، وإننا إذ نعرب لفخامتكم إدانتنا واستنكارنا الشديدين لهذا العمل الإجرامي الذي يتعارض مع كل القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية".
وعبّر العاهل السعودي لأردوغان ولأسر الضحايا وللشعب التركي الشقيق "باسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية وباسمنا، أحر التعازي وصادق المواساة، ضارعين إلى الله عز وجل أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ومغفرته، ويمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يجنبكم وبلدكم العزيز وشعبكم الشقيق كل سوء ومكروه".
دوره، أعرب الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز عن "تنديده واستنكاره الشديدين" لهذه الأعمال الإرهابية الإجرامية، كما أعرب الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز "عن الاستنكار الشديد لهذا العمل الإجرامي".
وأعلن وزير الصحة التركي محمد مؤذن أوغلو، في تصريح صحفي، مقتل 34 شخصًا في تفجير أنقرة الإرهابي، 30 منهم في موقع التفجير و4 توفوا في المستشفى متأثرين بإصابتهم، معربًا عن اعتقاده أن واحدًا على الأقل أو اثنين من بين القتلى في مكان الحادثة هو أو هما منفذا الهجوم الإرهابي.
وأشار مؤذن أوغلو إلى وجود نحو 125 جريحًا في المستشفيات جراء تفجير أنقرة الإرهابي، 19 منهم حالتهم حرجة، و7 يخضعون لعمليات جراحية، في حين أن الباقي على وشك إكمال علاجهم.
وأعلن وزير الداخلية التركي أفكان آلا، أنه "تم التوصل إلى أدلة جدية خلال التحقيقات الجارية بخصوص التفجير، مشيرًا أنه "سيتم الإعلان عن الجهة الفاعلة بعد إتمام التحقيقات وجمع المعلومات حول الحادثة".
وأعرب آلا في مؤتمر صحفي بالعاصمة أنقرة، عن اعتقاده في أن تنتهي التحريات المتعلق بالتفجير الإرهابي يوم غد الاثنين، مبينًا أن "الهجوم الإرهابي نفّذ بسيارة مفخخة أثناء سيرها أمام موقف للحافلات بساحة قزلاي بأنقرة".
وأكد الوزير التركي أن الحكومة تقوم بإجراءات حقيقة لترسيخ الوحدة بين أطراف الشعب، وأنها ماضية في ذلك، ولن تهتز قيد شعرة واحدة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!