ترك برس
استقبل رئيس الجمهورية "رجب طيب أردوغان" الرئيس العام للهلال الأحمر التركي "لطفي أكار" في قصر "بيلير بيي" في إسطنبول، وذلك في إطار الزيارات الروتينية. حيث قدم "أكار" معلومات عن أعمال الهلال الأحمر التركي في ظل التطورات الأخيرة، مجيباً على سؤال طرح عليه عن الإمكانيات التي تبذل من أجل السوريين الفارين من هجوم داعش وقال: "التجأ أبناء العشيرة الكردية المتواجدة في "كوباني" إلى تركيا هرباً من داعش. وتجمعوا على الطرف الأخر من الحدود، ومن ثم سمح لهم مخفر المنطقة الحدودي بالدخول".
وأشار أكار إلى أنّ "قسماً كبيراً منهم أرادوا الذهاب إلى أقاربهم وأبناء عشيرتهم، وقسم آخر استضيف في مدارس "سوروج" ونحن كهلال أحمر قمنا بما يمليه علينا واجبنا بإرسال الاحتياجات الضرورية، ولا نفرق أبداً بين التركمان والأكراد والأيزيديين والمسيحيين والأورثوذوكس والسنة والشيعة".
وأضاف "في المرحلة الأولى أرسلنا 3 صهاريج ماء كحاجة أساسية سريعة ثم بسكويت بالشاحنات لأنه مادة غذائية قابلة للاستهلاك السريع ولا يحتاج إلى طهي ويعطي طاقة. فهم كانوا عطشى للغاية. إننا نملك كل المواد اللوجستية، ونتعاون مع المنظمات الإغاثية الأخرى كآفاد.ولدينا إمكانية لتنفيذ ما يطلبه منا أرباب الدولة".
وذكر "أكار" أن مساعد رئيس الوزراء "نعمان كورتولموش" سيشارك في الاجتماع الذي سيعقد اليوم بين آفاد وتيكا والهلال الأحمر ومنظمات اجتماعية ومدنية أخرى، وقال: "سنطرح مالدينا وهم سيقولون ما علينا أن نفعله سيكون هناك تبادل في وجهات النظر، ويمكنني القول أنه يتواجد في مخازن الهلال الأحمر التركي الثلاثين كل أنواع الاحتياجات اللوجيستية التي نحتفظ بها ليوم كهذا".
ولدى سؤاله عما إذا كانت الخيم ستنصب قال أكار: "لا أعلم" وأفاد أن رئاسة الوزراء من تقرر ذلك.
كما قدم رئيس الهلال الأحمر معلومات لرئيس الجمهورية عن المساعدات من أجل غزة وشمال العراق والتركمان الفارين من داعش والأيزيديين.
هذا وكما في العام الماضي أعطى رئيس الجمهورية هذا العام أيضاً وكالة الأضاحي إلى الهلال الأحمر. وكان أردوغان قد أعطى وكالته في العام الماضي كرئيس للوزراء. وسيكون هذا العام على نحو 5 حصص لخارج تركيا وحصتين لداخل تركيا. ومن المقرر أن تذبح الأضاحي هذا العام في الصومال ونيجيريا والبوسنة والهرسك والباكستان وبنغلادش.
قال أكار "في العادة نحن نحدد الأماكن التي سيتم فيها ذبح الأضاحي خارج تركيا، حيث تقرأ الوصية. أما في تركيا فلا فرق في المكان أي مكان يتم فيه الذبح يذكر فيه الاسم. في العام الماضي كنت على رأس الفريق الذي قام بذبح الأضاحي في البوسنة والهرسك وذكرت وقتها اسمي رئيس الوزراء السابق (أردوغان ) وزوجته".
وقال أكار لقد استلمت الثمن مقدماً من رئيس الجمهورية ومقداره 3 آلاف وخمسون ليرة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!