ترك برس
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على أن "المنظمات الإرهابية التي تعتقد بأنها تجعلنا ندفع الثمن باهظا، ستدفع الثمن الحقيقي لعملياتها الإرهابية".
وذلك في كلمته خلال لقائه بعدد من الأطباء بمناسبة عيد الطب، في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، حيث قال بخصوص التفجير الإرهابي الذي وقع مساء أمس، أنه يجب تعريف الإرهاب من جديد وإدراجه في قانون العقوبات التركي.
وأضاف أردوغان "لم نعد نحتمل إخلاء سبيل أي شخص يدعم الإرهاب من قبل المحاكم، إن هذه القضية لا تشبه قضايا حرية الفكر والمعتقدات وحرية الصحافة، إنما هي قضية تهم كافة الشعب التركي".
ولفت أردوغان إلى أن الهجمات الإرهابية السابقة في كل من سرورج، ومحطة أمقرة، والسلطان أحمد بإسطنبول، استهدفت شرائح معينة، في حين أن التفجير الإرهابي الأخير في أنقرة استهف كافة شرائح المجتمع التركي، حيث وقع في أكثر الأماكن ازدحاما في عطلة نهاية الأسبوع.
وأشار الرئيس التركي إلى أن الشعب التركي سيحاسب كافة الأطراف التي تسعى لاستغلال هذه المآسي وفقا لأغراضها السياسية، مضيفا "إن الأطراف الداخلية والخارجية التي تعتقد أنها تجلعنا ندفع الثمن باهظا، ستقوم هي بدفع الثمن الحقيقي لعملياتها الإرهابية".
وشدد أردوغان على أن الشعب التركي يدفع الثمن منذ آلف عام في سبيل الحفاظ على مستقبل البلاد وعلمه وأراضيه، ولن يتوانى عن مواصلة دفع الثمن في السبيل ذاته.
وأوضح الرئيس التركي أن كافة مؤيدي الإرهاب بغض النظر عن موقعه إن كان نائب برلماني أو صحفي أو أكاديمي أو مدير منظمة مدنية، هو إرهابي أيضا.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!