ترك برس

أكد وزير الخارجية التركي "مولود جاويش أوغلو" ضرورة التعاون المشترك، والتضامن فيما يخص مواجهة الإرهاب، مشيرا إلى أن الإدارة البلجيكية حازمة في هذا المجال، وعلى الرغم من ذلك تعرضت لهجمات إرهابية.

جاء ذلك في أثناء اجتماعه مع مجموعة حزب العدالة والتنمية، خلال إجابته عن أسئلة الصحفيين، فقال: "إن الإدارة في بلجيكا على الرغم من كونها حازمة، إلا أنه يصعب تخمين الجهة التي سيأتي منها الإرهاب، وخصوصا ذلك الإرهاب الذي يستهدف المدنيين، ولذلك ليس من السهل الحيلولة دون وقوع تلك العمليات الإرهابية، وخصوصا إن كانت الأعمال الإرهابية هي عمليات انتحارية، ولهذا على الرغم من أن بلجيكا لديها إجراءات حازمة في هذا المجال، إلا أنها تعرضت لهجمات إرهابية".

وأشار إلى أن التفجيرات الإرهابية التي وقعت في بلجيكا، عكرت صفو الأخبار الجميلة التي كانوا يتلقونها فيما يخص إلقاء القبض على متعاونين مع منفذي الهجمات الإرهابية في فرنسا، فقال: "تم الوصول إلى شخص آخر كان على تعاون مع منفذي التفجيرات الإرهابية في فرنسا، وبينما نحن نتلقى هذه الأخبار الجميلة، سمعنا اليوم عن تفجيرات بلجيكا، والتي أدت بنا إلى حزن كبير".

وتقدم جاويش أوغلو بتعازيه إلى الشعب البلجيكي قائلا: أتقدم بالتعازي لشعب بلجيكا، علينا أن نكون أكثر حزما فيما يخص مواجهة الإرهاب، وخصوصا فيما يتعلق حرية تنقل الإرهابيين الأجانب، إن منفذي هجمات باريس كنا نحن من ألقينا القبض عليهم، وسلمناهم إلى بلجيكا، ولكن بحجة حرية التنقل لم يفعلوا معهم شيء، فقد تركهم طلقاء، وعندما تتركونهم طلقاء، لا يمكنكم أن تخمنوا ما الذي يمكن أن يحدث، علينا ان نكون أكثر جدية فيما يخص مواجهة الإرهاب"

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!