ترك برس
أكّد رئيس الشؤون الدينية التركي "محمد غورماز" أنّ أعمال العنف والممارسات التي تقوم بها المنظمات الإرهابية في عدد من المدن والعواصم العالمية، لا تمتّ إلى الدين الإسلامي بصلة.
وجاءت تصريحات غورماز هذه، في كلمة ألقاها بمدينة ستراسبورغ الفرنسية، التي يزورها للمشاركة في حفل أُقيم بمناسبة إحياء ذكرى مولد النبي محمد (ص)، والذي شارك فيه القنصل التركي في المدينة "أوزغزر جتين" ومساعد رئيس المجلس الإسلامي في فرنسا، أحمد أوغراش، وممثلين عن الاتحاد الإسلامي التركي للشؤون الدينية في فرنسا.
وأوضح غورماز أنّ الأحداث الإرهابية التي جرت خلال الأشهر الأخيرة في عدد من المناطق، على رأسها إسطنبول وأنقرة وباريس وبروكسل، لا تتوافق مع تعاليم الدين الإسلامي، التي تحضّ على نشر السلام والأمن في كافة أنحاء العالم.
وشدد غورماز على ضرورة أداء المسلمين لواجب الدعوة إلى السلام والمصالحة، ونشر رسالة النبي محمد (ص)، لافتاً إلى وجوب الامتناع عن مضايقة المسلمين بسبب أعمال عنف ترتكبها بعض الجهات الإرهابية تحت اسم الإسلام.
وأشار غورماز إلى أنّ بلاده من خلال حضارتها العريقة، تمكنت منذ عهود طويلة احتواء كافة المعتقدات الدينية المختلفة في بنيتها، قائلاً: "نحن أبناء حضارة استطاعت منذ عهود طويلة احتواء كافة المعتقدات الدينية في بنيتها، ولنا الحق في أن نطالب الحضارات الأخرى بالتعامل مع المسلمين مثلما نتعامل مع منتسبي الأديان الأخرى".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!