يصل وزير الخارجية التركي "أحمد داود أوغلو" إلى "طشقند" عاصمة أوزبكستان في زيارة رسمية يوم الخميس 10 تموز/يوليو، حسبما أعلنت وزارة الخارجية الأوزبكية. في زيارة هي الأولى من نوعها لوزير خارجية تركي إلى أوزبكستان منذ 13 عاما.

وقد صرح وزير الخارجية التركي بأن "أوزبكستان هي دولة صديقة وشقيقة في قلب آسيا الوسطى". ويتوقع أن يكون في استقبال "أوغلو" الرئيس الأوزبكي "إسلام كريموف".

ومن المخطط أن تعقد اجتماعات ثنائية ومباحثات خلال الزيارة تتناول العلاقات التركية الأوزبكية إضافة إلى قضايا دولية وإقليمية.

ترتبط تركيا وأوزبكستان بعلاقات تنظمها أكثر من 100 وثيقة، أهمها "معاهدة الصداقة والتعاون الأبديين" الموقعة في أيار/مايو 1996. إلا أن وتيرة العلاقة انخفضت عام 2005، حين قتل جنود أوزبك مئات المتظاهرين في مدينة "أنديجان"، مما أثار سخطا دوليا.

كما تتمتع الدولتان بعلاقات اقتصادية آخذة في النمو والتطور، فقد ارتفع حجم التبادل التجاري بين الدولتين عام 2013 بنسبة 8% ليصل إلى 1,250 مليار دولار. واليوم تعمل 450 شركة تقريبا في أوزبكستان باستثمارات تركية في مجالات الصناعات النسيجية والغذائية والدوائية، وفي مجالات الضيافة، والخدمات ومواد البناء والإنشاءات، وإنتاج المصنوعات البلاستيكية.

ويذكر أن تركيا كانت الدولة الأولى التي اعترفت باستقلال أوزبكستان عام 1991، الدولة الأكبر في الاتحاد السوفييتي سابقا من حيث عدد السكان والتي يتحدث سكانها اللغة التركية.