ترك برس

التقى رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، العديد من زعماء العالم الإسلامي، على هامش القمة الإسلامية الـ 13، التي بدأت فعالياتها يوم الخميس في مركز المؤتمرات بمدينة إسطنبول.

وفي هذا السياق أجرى داود أوغلو، سلسلة من اللقاءات، استهلها بمقابلة الرئيس الباكستاني ممنون حسين، حيث قدم داود أوغو تعازيه لـ "حسين" بضحايا العمليات الإرهابية التي استهدفت المدنيين مؤخرا في أماكن متفرقة من الباكستان، مشددا على تعاون أنقرة مع إسلام أباد في كفاحها ضد الإرهاب.

وعقد داود أوغلو لقاءا آخر بنظيره اللبناني تمام سلام، تناولا خلاله التطورات الأخيرة على الساحة السورية، فضلا عن قضايا مكافحة الإرهاب ومسألة اللاجئين.

وعقب ذلك التقى رئيس الوزراء التركي بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، حيث تناولا العلاقات الثنائية بين البلدين، والمفاوضات المستمرة بين تركيا وإسرائيل لتطبيع العلاقات فيما بينهما.

وتبع ذلك اجتماع داود أوغلو مع الرئيس الآذري إلهام علييف، بحثا خلاله التطورات الأخيرة على خط الجبهة بين أذربيجان وأرمينيا، مؤكدا على تضامن بلاده مع أذربيجان في مساعيها لرد العدوان الأرميني عن أرضيها.

كما قابل رئيس الوزراء التركي، نظيره الصومالي عمر عبد الرشيد شارماركي، أعرب خلاله عن بالغ شكره لتركيا للدعم الذي تقدمه للصومال، في حين تعهد داود أوغلو بمواصلة التعاون والدعم بين تركيا والصومال.

ثم عقد داود أوغلو اجتماعا مع رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبي فايز السراج، تباحثا خلال التطورات السياسية الأخيرة داخل ليبيا، حيث أكد داود أوغلو على ضرورة أن تتضمن الحكومة الليبية كافة الشرائح في البلاد، مشددا على أهمية وحدة الأراضي الليبية بالنسبة لتركيا.

وفي وقت لاحق، استقبل رئيس الوزراء التركي نظيره الأردني عبد الله النسور، حيث أكد الأول على الأهمية الكبرى التي توليها تركيا لمشروع ميناء العقبة مع الأردن، الذي تم التباحث بشأنه خلال زياته الاخيرة إلى عمان، إضافة لضرورة مواصلة الحوار و التعاون بين البلدين بشأن الأزمة السورية.

واجتمع داود أوغلو عقب ذلك إلى نظيره الماليزي نجيب رزاق، أعرب خلاله الأخير عن امتنانه من الاستثمارات الماليزية في تركيا، داعيا الشركات التركية لافتتاح المزيد من المشاريع الاستثمارية في بلاده، كما تباحث الجانبان في العديد من القضايا الإقليمية، وشددا على ضرورة التعاون لبحث سبل الحل للمشاكل التي تعانيها الدول الإسلامية.