ترك برس

أوضح رئيس الوزراء التركي "أحمد داود أوغلو" في إشارة منه إلى المعارضة أن أطرفا عدة متضايقة من استقبال تركيا للاجئين السوريين، موضحا أن الإرهاب الذي استهدف ولاية كيليس جزء من الخلية القذرة التي تورط فيها إرهابيون قاموا بحفر الخنادق في الجنوب الشرقي من البلاد.

جاء ذلك في أثناء كلمته التي ألقاها في اجتماع فريق حزب العدالة والتنمية، فقال: "هناك أطراف متضايقة من استقبالنا للاجئين السوريين، إن العمليات الإرهابية التي حصلت في بعض ولايات الجنوب الشرقي من البلاد، والقذائف التي سقطت في ولاية كيليس، تابعة للخلية القذرة نفسها".

وأكد داود أوغلو أن الحكومة ستقوم بدعم التجار الذين تضرروا من سقوط القذائف التي استهدفت ولاية كيليس قائلا: "إن الحكومة ستقدم الدعم للتجار الذين تضرروا من القذائف التي سقطت في ولاية كيليس، إذ سنقدم لهم 10 مليون ليرة على دفعتين، وكما سنقوم باتخاذ تدابير صحية مكثفة في الولاية، وسنعمل على إرسال موظفين جدد لسد الاحتياجات اللازمة في الولاية".

وانتقد داود أوغلو المعارضة ساخرا، حين تساءل إن كان كليجدار أوغلو سيمر من فوق جسر "كورفيز/ إزمير" والذي سمي بجسر "عثمان غازي"، قائلا: "هل يا ترى سيمر كليجدار أوغلو وهو يتجه نحو إزمير من فوق جسر عثمان غازي، أم أنه سيقوم باختيار طريق كورفيز البري والذي سيستغرق معه ساعة ونصف، أنا أظن أنه من باب العناد فقط سيقوم باختيار الطريق البري".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!