ترك برس
تداولت وسائل الإعلام التركية خمسة أسماء متوقعة بقوة، لخلافة أحمد داود أوغلو، على رئاسة حزب العدالة والتنمية، ورئاسة الوزراء التركية، على خلفية إعلان الأخير عدم ترشحه مجددا لتلك المناصب.
ومن أبرز الأسماء التي تداولها الإعلام التركية، نائب رئيس الوزراء والناطق باسم الحكومة "نعمان قورتلموش"، القيادي في حزب الرفاه المنحل ورئيس حزب الفضيلة ثم حزب السعادة قبل أن يؤسس حزب الشعب ويتركه لينضم لحزب العدالة والتنمية.
ويلي قورتلموش، وزير النقل والبحرية والاتصالات "بن علي يلدرم"، خريج جامعة إسطنبول التقنية قسم بناء السفن وعلوم البحار، الذي تولى وزارة النقل في خمس حكومات، وفق ما أوردت "الجزيرة نت".
كما طرحت التوقعات اسم "برات البيراك" الذي يشغل حاليا وزير الطاقة والثروة المعدنية، وخريج جامعة إسطنبول إدارة عامة، بالإضافة إلى اسم "بكر بوزداغ" خريج الشريعة والحقوق، الذي انتخب عضوا بالبرلمان عن حزب العدالة والتنمية منذ عام 2006، وعمل مساعدا لرئيس الوزراء بين عامي 2011 و2013، وتولى بين عامي 2013 و2015 حقيبة وزارة العدل.
وتحدثت التخمينات كذلك، بحسب "الجزيرة نت"، عن "يلجين أكدوغان" النائب البرلماني عن نفس الحزب منذ عام 2011 ومساعد رئيس الوزراء عام 2014، وهو خريج جامعة الأناضول ومتخصص في الإعلام.
وتتوقع بعض المواقع الإعلامية رجحان كفة وزير النقل والاتصالات "بن علي يلدرم" لقيادة حزب العدالة والتنمية في مؤتمره الاستثنائي المزمع عقده يوم 22 من الشهر الجاري، وبررت ترجيحها بكونه من مرافقي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، منذ رئاسته بلدية إسطنبول.
كما بررت ذلك بإمكانية قبوله التعايش مع رئيس الجمهورية ومسايرته في سعيه لإقرار دستور جديد يغير النظام السياسي للبلاد إلى نظام رئاسي، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن قوة شخصية أردوغان داخل حزب العدالة والتنمية سيكون لها أثر في اختيار خليفة داود أوغلو على رأس الحزب ورئاسة الوزراء.
وأكد الكاتب والمحلل السياسي محمد زاهد غل ما ذهب إليه عدد من المتابعين من أن الحزب المذكور لن يعرف أزمة داخلية بسبب الاستقالة غير المعلنة لرئيسه الحالي، لأنه سبق أن عرف من قبل أزمات وخرج منها دون خسائر.
ونقلت الجزيرة نت عن زاهد قوله إن "حزب العدالة والتنمية حزب مؤسساتي ولن يعرف خلافا داخليا"، مشيرا إلى أن كلمة أحمد داود أوغلو اليوم كانت مطمئنة لأعضاء الحزب وأنصاره.
وكان رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو أعلن في مؤتمر صحفي -عقب اجتماع للجنة المركزية للحزب الحاكم- أنه لن يرشح نفسه لانتخابات رئاسة الحزب، وسيستمر جنديا في صفوفه، وأضاف أنه قرر تغيير منصبه لا رفقائه في الحزب.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!