ترك برس
استنكر رئيس الشؤون الدينية التركي محمد غورماز، إعدام زعيم الجماعة الإسلامية في بنغلاديش الشيخ "مطيع الرحمن نظامي"، على يد السلطات الحكومية، واصفا القرار بأنه "مسيس".
وذلك في مؤتمر صحفي عقده، عقب استقباله مفتي جمهورية تنزانيا الاتحادية، الشيخ أبو بكر زبير مبوانا، والوفد المرافق له، في العاصمة أنقرة، حيث أعرب بداية عن بالغ أسفه حيال إعدام "نظامي"، مؤكدا على أن "الجميع يعلم أن قرارات الإعدام هذه ليست لها أي صلة بالقانون، إنما هي قرارات سياسية بحتة".
وانتقد غورماز صمت المجتمع الدولي حيال تنفيذ حكم الإعدام، واصفا الموقف بالمؤسف.
وأضاف غورماز أن العديد من المؤسسات المدنية في بنغلاديش زارت تركيا وطلبت منها الوساطة مع السلطات في بنغلاديش، لمنع قرار الإعدام، مشيرا إلى أن بلاده بذلت قصارى جهدها في هذا الإطار إلا أنها لم تتمكن من منع تنفيذ الحكم.
ونفذت السلطات في بنغلادش، الثلاثاء، حكم الإعدام بحق "مطيع الرحمن نظامي" زعيم الجماعة الإسلامية في بنغلادش.
يشار إلى أن نظامي (72 عاما)، والمسجون منذ 2010، يتزعم "الجماعة الإسلامية" في بنغلاديش منذ عام 2000، وكان وزيرا في حكومة تحالف ضمت إسلاميين بين عامي 2001 و2006.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!