ترك برس
أفاد الناطق باسم الرئاسة التركية "إبراهيم كالين" أنّ النظام السوري وداعميه من الروس والميليشيات الشيعية، فضلوا الحل العسكري بدل السياسي من أجل إنهاء الأزمة السورية، وتغيير مسار الأحداث الدامية منذ أكثر من 5 سنوات.
وجاءت تصريحاته هذه خلال مقالة نشرتها صحيفة "دللي صباح" التركية، حيث أوضح فيها أنّ النظام السوري وأعوانه استخدموا كافة أنواع الأسلحة من بينها المحرمة دولياً لإسكات الشعب الذي ثار من أجل الحرية.
وأشار كالين أنّ ممارسات النظام السوري القمعية عادت بالنفع على تنظيم داعش الإرهابي الذي استغل هذه الهجمات وعمل على توسيع نطاق نفوذه في الداخل السوري، مشيراً في هذا الصدد إلى أنّ النظام وداعش يتغذيان من وجود بعضهما في سوريا.
وأكّد كالين أنه في حال استمر النظام السوري في شن حربه المرهقة ضدّ الشعب السوري، فإنّ تنظيم داعش الإرهابي سيزيد من قوته وسيوسع مساحة المناطق التي تقع تحت سيطرته.
وفيما يخص الهجمات العنيفة التي تتعرض لها محافظة حلب من قِبل قوات النظام والمقاتلات الروسية، أوضح كالين أنّه في حال سقوط هذه المدينة بيد النظام، فإنّ ذلك سيكون له تأثيرات وانعكاسات سلبية في نفوس السوريين، وسيبعث لهم رسالة مفادها أنّ المجتمع الدولي تخلّى تماماً عن الشعب السوري.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!