ترك برس

أفاد "إبراهيم أوسلو" مدير مركز الأبحاث "أنار" بأن انسحاب رئيس الوزراء "أحمد داود أوغلو" لا يشكل اضطرابا لدى القاعدة الجماهيرية للحزب.

جاء ذلك في حوار أجراه "أوسلو" مع قناة الجزيرة، إذ قال: "ما الذي حصل بعد أن أعلن داود أوغلو انسحابه؟ إن حزب العدالة والتنمية يسيّر المرحلة الحالية بشكل جيد، قد يحزن البعض من القاعدة الحزبية لقرار انسحاب داود أوغلو ولكن هذا الامر لن يولّد أية نتائج سياسية مفاجئة".

وأوضح "أوسلو" أن انسحاب أحد أبرز القادة السياسيين يشبه إلى حد كبير بانسحاب أحد أفضل لاعبي فريق يتمتع بجماهيرية كبيرة، مؤكدا أن انسحاب القائد لن يُفقد شيئا من جماهيرية الحزب، كما أن انسحاب لاعب مميز لا يؤثر على جماهيرية فريق رياضي شهير، وفي هذا السياق قال: "إن قرار انسحاب داود أوغلو يمكن أن يُشبّه بفريق رياضي عندما يقرر فيه لاعب معروف الانسحاب، فما الذي يحدث بانسحاب اللاعب؟ بطبيعة الحال يأتي لاعبون جدد، فلا يخسر الفريق من القاعدة الجماهيرية بانسحاب ذلك اللاعب".

وأضاف في السياق نفسه: "بعض الناخبين قد يحملون في قلوبهم مشاعر تعاطف مع داود أوغلو، ولكن في المقابل يستمرون في حياتهم اليومية، وعندما يأتي يصل الموضوع إلى الانتخابات يدلون بأصواتهم لصالح الحزب".

وأشار مدير المركز إلى أن المعارضة من الممكن أن تقبل بمقترح النظام الرئاسي، قائلا: "إن حزب العدالة والتنمية يسعى لتقديم مقترح "نظام رئاسي حزبي"، ومن الممكن أن تقبل المعارضة بالنظام الرئاسي الحزبي، ولكن في الحالتين سواء تمت المصادقة على المقترح أم لا، فإن الرابح هو حزب العدالة والتنمية".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!