ترك برس
أكد "دولت بهتشيلي" زعيم حزب الحركة القومية أن حزبه لا يقبل التعاون مع الإرهاب في سبيل التخلص من حزب العدالة والتنمية، مشيرا إلى أن الاجتماع مع محتضني الإرهاب من الأحزاب الأخرى تحت سقف واحد يعني انتهاء حزب الحركة القومية.
جاء ذلك في كلمته التي ألقاها خلال اجتماع الحزب، إذ شدد على ضرورة محاسبة النواب الذين عملوا على تزويد الإرهاب بالأسلحة، فقال: "لا بد من كسر جدار الحصانة أمام هؤلاء الذين يحملون الأسلحة في سياراتهم وينقلونها إلى عديمي الشرف من الإرهابيين".
وأوضح بهتشيلي أن نواب حزب الشعب الجمهوري اجتمعوا بنواب حزب الشعوب الديمقراطي تحت سقف واحد في أثناء الجولة الأولى من التصويت على رفع الحصانة، إلا أن بعضهم تمكن من رؤية الطريق الصحيحة في الجولة الثانية من التصويت.
ولفت بهتشيلي الانتباه إلى أن الاجتماع مع قتلة الشهداء تحت رأي واحد وسقف واحد ليس إلا خطوة نحو انتهاء الحزب، فقال: "بعد انتخابات السابع من حزيران / يونيو حاولوا جر الحركة القومية إلى منطقة "قنديل" بؤرة الإرهاب، باقتراحهم علي رئاسة الوزراء، من خلال تشكيل حكومة ائتلافية، ولكن الشكر لله لم يتمكنوا من ذلك، ولو حاولوا ما فعلوه حينها اليوم لفشلوا أيضا، إن اجتماعنا مع محتضني الإرهاب الخونة تحت سقف سياسي واحد يعني انتهاءنا".
وأضاف أن حزبه لا يتجاوز الخطوط الحمراء في سبيل الحصول على مناصب سياسية، فقال: "لا يمكن أن نتعاون مع أعداء تركيا في سبيل تحقيق مناصب سياسية، لا نتعاون مع تنظيم بي كي كي الإرهابي في سبيل التخلص من حزب العدالة والتنمية، إن حزب الشعب الجمهوري انسجم مع حزب الشعوب الديمقراطي، وعليه أن يفسر سبب ذلك للشعب".
يذكر أن البرلمان التركي صادق قبل أيام على مقترح رفع الحصانة عن النواب الذين توجد بحقهم مذكرة تحقيق، وذلك من خلال الحصول على نسبة أصوات وصلت إلى 376، من بينهم نواب من حزب الحركة القومية، إذ أكد الحزب في وقت سابق دعمه الكامل للحكومة في هذا الشأن مشيرا إلى أن القرار هذا ضروري بل وجاء متأخرا.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!