ترك برس
حضر رئيس أركان القوات الجوية التركية الفريق أول "عابدين أونال"، وقائد القوات الجوية السعودية المكلف اللواء طيار الركن "محمد بن صالح العتيبي"، الحفل الختامي لتمرين (نسر الأناضول 4 - 2016 ) الذي أقيم في قاعدة كونيا الجوية التركية.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس"، أنه كان في استقبال قائد القوات الجوية الملكية السعودية المكلف لدى وصوله مقر الحفل، قائد قاعدة الملك عبدالعزيز الجوية بالقطاع الشرقي اللواء الطيار الركن "تركي بن بندر بن عبدالعزيز" والملحق العسكري السعودي في أنقرة وبوخارست العميد بحري طيار الركن "خالد بن حسين العساف"، وقائد مجموعة القوات الجوية المشاركة في تمرين (نسر الأناضول 4-2016) العقيد طيار ركن "علي بن ظافر العمري" وأركانات التمرين وقائد قاعدة كونيا الجوية .
وأوضحت الوكالة أنه الجميع توجه فيما بعد إلى صالة الاجتماعات واستمعوا إلى إيجاز عن تمرين (نسر الأناضول 4 – 2016)، وبعد ذلك تم تبادل الهدايا التذكارية، ثم التقطت الصور الجماعية بهذه المناسبة.
عقب ذلك توجه قائد القوات الجوية الملكية السعودية المكلف إلى مقر مجموعة القوات الجوية الملكية السعودية واستمع إلى إيجاز عن مشاركة القوات الجوية في تمرين (نسر الأناضول4-2016 ) وعن ما تم تنفيذه من مهام وطلعات جوية.
مركز نسر الأناضول
يوفر مركز "نسر الأناضول" التابع لقيادة القاعدة الجوية الثالثة، في ولاية قونيا التركية، خدمات التعليم والتدريب للطيارين المحليين والأجانب منذ عام 2001، ويصل عرض مجاله الجوي له إلى 300 كم، وعمقه 400 كم"، وعادة ما تكون التدريبات والمناورات التي يتلقاها الطيارون فيه أقرب إلى سيناريوهات الحرب الحقيقية.
قائد الأسطول بالمركز، المُقدّم "أمين إيلكر قورت" يقول إن التدريب في نسر الأناضول، ذو مستوى عالٍ، ويضم تكتيكات عديدة وخاصة فيما يتعلق بالمناورات الجماعية، والخطوات التي يجب القيام بها عند التعرض لصواريخ أرض جو، موضحًا أن "التدريب جزء لا يتجزأ من ميّزة الردع، في القوات الجوية"، مضيفًا القول "أجرينا في المركز منذ تأسيسه عام 2001، نحو 34 ألف ساعة تدريب، و23 ألف طلعة جوية شارك فيها العديد من الطياريين من 14 دولة، ويُعتبر نسر الأناضول، من بين مراكز التدريب التكتيكية المحدودة في العالم".
ولفت قورت في وقت سابق إلى أن مناورات نسر الأناضول جرت في بيئة تتناسق مع ظروف حرب حقيقية، بهدف رفع مستوى التدريب لدى الطيارين، مضيفًا أن "67 طائرة 22 منها أجنبية، شاركت في مناورات العام الحالي، إلى جانب 1200 عسكري، والهدف من ذلك هو تبادل المعلومات والمهارات والتجارب بين المشاركين من مختلف الدول".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!