ترك برس
يحمل متحف آياصوفيا الأثري أهمية كبيرة سواء بالنسبة للمسلمين أو للمسيحيين، فقد كان كنيسة للمسيحيين الأرثوزوكس عام921 وجامعاً في عهد محمد الفاتح عام 481. وتم تحويله في عهد الجمهورية في عام 1934 إلى متحف.
برعاية بلدية إسطنبول قام الدكتور "فرحات أصلان" بإنهاء كتابه "أساطير آياصوفيا" ونشر هذا الكتاب واعتبره الكثيرون متفوقاً على كتاب "شيفرة دافنشي".
يكتنف هذا البناء التاريخي البلغ من العمر 1475 عاماً غموض كبير. حسب ما روي، قام الجن والإنس والعمالقة والحوريات بأمر من السلطان سليمان بقطع المرمر مختلف الأنواع والألوان من جبل قاف والبروز لبناء معبد.
وحفرت أساساته بعمق 70 متر وامتزجت صبة الأساسات بالذهب والفضة حتى تكون إعادة بنائه ممكنة في حال هدم.
أمر الامبراطور بعمل نفق سري يربط القصر بآيا صوفيا. بني آياصوفيا على أعمدة بشكل أن يكون تحته فارغ لأن التراب يتأثر بالأمواج على اعتباره قريب من البحر. لم يستطع أي معماري أن يعمل مخططاً ينال إعجاب الامبراطور. أثناء إحدى الصلوات وقعت قطعة خبز مقدسة على الأرض فأتت نحلة وأخذتها فتعهد الامبراطور بجائزة لمن يحضر هذه الخبزة فقام أحدهم بإحضار خلية عسل لجذب النحلة. حاز شكل خلية العسل على إعجاب الامبراطور بتصميمها وبدت له كبناء كنيسة.
لآيا صوفيا 361 باباً منها 101 باب كبير وعليه طلاسم، كلما عدت هذه تختلف النتيجة ليكون عدد الأبواب أكثر بواحد. وباب آياصوفيا مصنوع من قطع خشبية من سفينة نوح عليه السلام أُحضرت من جبل جودي الواقع في جنوب شرق تركيا في مدينة شرناك، ويحكى أن سفينة نوح رست على هذا الجبل بعد انتهاء الطوفان.
حاول أحد القادة اللاتينين فتح إسطنبول وكان يبلغ من العمر 80 عاماً وعندما قدم إلى إسطنبول مات فيها ودفن في آياصوفيا ليكون مداساً للمارين فقد كان يعتبر شخصية سيئة. واستخدم هذا القبر الكاتب الشهير "دان براون" في روايته "جهنم".
ويروى أن قبتها تصدعت عند ولادة الرسول (ص) وبقيت فترة طويلة لم يعاد بناؤها، فأمر "خضر" عليه السلام بإعادة بنائها بخلط شئ من لعاب الرسول ص في لبنة البناء مع ماء زمزم.
وفي دعاء للرسول ص يقول عن آيا صوفيا :"فلتكن نصيب أمتى". والجزء المعجون بلعاب الرسول مضيئ حتى يومنا هذا.
عندما حاصر محمد الفاتح إسطنبول ظهر نور مفاجئ كبير من القبة. ورأى ذلك الجنود العثمانيين واعتبروه بشرى فتح إسطنبول. وبعد ذلك بفترة قصيرة كان الفتح. وصلى محمد الفاتح أول صلاته في آياصوفيا ورأى في صلاته هذه الكعبة. وقال عنها :"إن هذه القبة قائمة ببركة الرسول (ص)" وأمر بتعليق كرة ذهبية وسطها.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!