ترك برس
تتزايد أعداد السيدات التركيات اللواتي يُدِرن أعمالهن عبر موقع إنستغرام، بالإعلان وتسويق ورشهنّ منتجاتهن المصنوعة يدويًا على حساباتهن الخاصة، وقد سلطت صحيفة ديلي صباح التركية الضوء على عدد منهن.
وقد أدت شبكات التواصل الاجتماعي إلى دفع صناعة الأعمال الإلكترونية في السنوات الأخيرة الماضية مع ظهور حقول أعمال جديدة. فالبعض يبيع الكعك أو البسكويت المصنوع يدويًا في حين يبيع آخرون ديكورات منزلية وإكسسوارات وملابس نسائية، أو منتجات عضوية.
غوزدة كريستال إحدى هؤلاء السيدات، تعمل في بيع الشوكولاتة عبر حسابها في إنستغرام (@choc_choc_choco). بعد تخرجها من قسم العلاقات الدولية في جامعة بيلكنت، عملت كريستال في مؤسسات دولية لست سنوات، ولكن حبّها للشوكولاتة دفعها إلى إنشاء عملها الخاص بها. فتلقت دروسًا في صناعة الشوكولاتة.
تقول كريستال: “يساعدني إنستغرام في الوصول إلى جماهير أكبر وأنا أبيع الشوكولاتة الخاصة بي خاصة للأعراس وحفلات استحمام الأطفال وحفلات الميلاد”، مضيفة أنها تخطط لافتتاح ورشة للعمل وتقديم الدروس.
أرزو غيتشوغلو هي سيدة أخرى متخصصة في صنع الكعك منذ أربع سنوات وتدير أعمالها عبر حساباتها على شبكات التواصل الاجتماعي “Arzunun pasta günlüğü”. وترغب غينتشوغلو في فتح مقهى لورش عمل الكعك وحفلات الميلاد.
وبالإضافة إلى الطبخ، تجذب بعض رائدات الأعمال الزبائن بتصميم المنتجات. بيلين أوزفيرينجي تصمّم الأحذية وتبيعها عبر إنستغرام. وبسبب الطلب المتزايد، أنشأت ورشة التصميم الخاصة بها وبدأت الشركة الإلكترونية “pelin’in Ayakkabıları”.
يقول سيهون أوزكارا المدير العام لشركة آيدياسوفت للتجارة الإلكترونية إن إنستغرام ضاعف عدد رائدات الأعمال. ويضيف: “أصبح إنستغرام منصة مهمة للتجارة الإلكترونية. بعض رائدات الأعمال حقّقن نجاحًا باهرًا ووسّعن أعمالهن إلى خارج إنستغرام”.
وتشير سانم أوكتار رئيسة جمعية رائدات الأعمال التركيات (KAGİDER) إلى أن 20 بالمئة من أعضاء الجمعية يُدِرن أعمالهن عبر إنستغرام. وتقول: “إن المكتب المنزلي أصبح أكثر شيوعًا في تركيا والعالم. هؤلاء السيدات يصنعن عالمًا افتراضيًا وينخرطن في المجال الذي يرغبن في العمل به في المستقبل”.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!