ترك برس
أظهرت التحقيقات الجارية مع الانقلابيين الضالعين في محاولة الانقلاب الفاشلة بتركيا، أنّ الطيار الذي قام بقصف مقر البرلمان التركي، لجأ إلى تنظيم حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري (الذراع السوري لمنظمة بي كا كا الإرهابية)، في سوريا.
جاء ذلك في اعترافات أحد العسكريين الانقلابيين المشاركين في محاولة الانقلاب، حيث أوضح بأنّ الطيار وعدد من مساعديه لجؤوا فور فشل محاولة الانقلاب إلى الأراضي السورية وسلموا أنفسهم لعناصر التنظيم الإرهابي، معرباً عن اعتقاده بأنهم ما زالوا داخل الأراضي السورية.
وأضاف الانقلابي في اعترافاته أمام قاضي التحقيق أنه لا يدرك الجهة التي سيتوجه إليها الانقلابيون الفارون بعد سوريا.
وتعرض مبنى البرلمان التركي لقصف بـ 7 صواريخ من طائرات "إف 16" كانت بحوزة الانقلابيين مساء الجمعة الماضية، أثناء تواجد النواب بداخله، ما ألحق دماراً كبيراً بالمبنى.
جدير بالذكر أنّ مجموعة صغيرة داخل بنية القوات التركية المسلحة، موالية لمنظمة الكيان الموازي الإرهابي، حاولت مساء الجمعة الماضية الانقلاب على الحكومة الشرعية في تركيا، إلّا أنّ نزول الشعب التركي إلى الشوارع بطلب من القائد العام للجيش والقوات المسلحة "رجب طيب أردوغان"، ووقوفهم أمام الدبابات والجنود، أدّت إلى فشل المحاولة، وانتصار الديمقراطية في البلاد.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!