ترك برس
نشر مستشار الرئيس التركي "مصطفى فارناك"، التفاصيل الأخيرة التي عاشها أخوه "إيلهان فارناك"، من خلال عرض المحادثات الأخيرة عبر هاتفه المحمول، قبل أن يستشهد برصاص الانقلابيين بالقرب من مبنى بلدية إسطنبول، ليلة محاولة الانقلاب الفاشل.
وقال مصطفى في لقاء مع صحيفة صباح التركية، كنت في مدينة أخرى تلك الليلة، تلقيت فيها اتصالات عديدة اعتبارا من الساعة التاسعة مساء، بعث لي أخي في حوالي الساعة 23:15 يسأل فيها إن كنت بخير، لكنني لم انتبه للرسالة من كثافة الاتصالات، ثم أرسل إلى زوجتي أيضا، يحذرنا فيها من عدم الخروج من المنزل، كما وجدت في هاتفه رسالة أخرى في تمام الساعة 00:14 بعثها إلى المجموعة التي يترأسها يقول فيها "لا تخافوا يا أصدقائي، فلو خفتم أنتم، الجميع سيخاف وقتها، إنني خارج إلى الشوارع".
وأضاف مستشار الرئيس، لقد تواجد أخي في الاشتباك الأول في شارع وطن بمنطقة الفاتح، ثم توجه إلى منطقة سراج خانة القريبة من مبنى بلدية إسطنبول، حيث استشهد هناك برصاص الانقلابيين.
وتابع مصطفى فارناك، لقد تلقيت خبر استشهاده من شخص غريب، حين اتصلت بأخي للاطمئنان عليه، أجاب شخص آخر على الاتصال قائلا "إن صاحب هذا الهاتف هو شخص شجاع للغاية، لكنه للأسف أصيب وتم نقله إلى مكان آخر"، فقلت له "إنه أخي، إلى أين أخذوه، هل توفي؟"، فأجاب "لقد نقلوه إلى المشفى، لكن لا أدري أي مشفى، وبقي هاتفه بحوزتي".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!