ترك برس
انتقد وزير العدل التركي بكر بوزداغ، اتهامات منظمة العفو الدولية لتركيا، بممارستها تعذيب عناصر منفذي محاولة الانقلاب التابعين للكيان الموازي، واصفا تلك الاتهامات بالافتراء.
وذكر بوزداغ، في رده على تلك الاتهامات بتغريدة على موقع التدوينات تويتر، أن اتهام منظمة العفو الدولية للحكومة التركية بتعذيب عناصر الكيان الموازي، هو أداة تستعملها المنظمة للدعاية.
وأضاف الوزير التركي، أن منظمة العفو الدولية لا تمتلك أي دليل رسمي حول تلك الاتهامات، مشيرا إلى أن الكيان الموازي يهدف إلى تغيير الرأي من خلال تصدير تلك الاتهامات إلى منظمة العفو الدولية، مستهجنا تصديق المنظمة لتلك الاتهامات.
وأكد بوزداغ، أنه لم يتم تعذيب أي شخص من العناصر المشاركة في محاولة الانقلاب، أثناء الاعتقال، و بعد الاعتقال.
وبين أن بيان اتهام منظمة العفو الدولية لتركيا بالتعذيب، والمعاملة غير الحسنة للمعتقلين، غير صحيح، ولا يظهر الحقيقة.
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في وقت سابق، أنه تم توقيف 13 ألف و160 شخصًا، في تحقيقات تجريها النيابات العامة التركية في كافة الولايات ، وذكر أنَّ من بين الموقوفين والمحبوسين 8 آلاف و838 عسكريًا، وألفان و101 قاض ومدعٍ عام، وألف 485 شرطيًا، و52 موظف حكومي، و689 غيرهم.
وأوضح أردوغان، أنه يتعين على الحكومة "اجتثاث منظمة الكيان الموازي الإرهابية، من تركيا، وأتباعها من مؤسسات الدولة"، مؤكدا "إغلاق الدولة بعد المحاولة الانقلابية، لـ 934 مدرسة و109 سكن للطلاب، و15 جامعة، و104 أوقاف و35 مؤسسة صحية، وألف 125 جمعية، و19 نقابة، تعود للمنظمة، ووضعت دولة يدها عليها".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!