ترك برس
أفاد نائب رئيس الوزراء التركي "نعمان كورتولموش" بأن خطة غولن لم تكن فقد الانقلاب على الحكومة التركية، إنما الغرض الأساس هو تجهيز القاعدة من خلال الانقلاب لجعل تركيا عرضة للاحتلال الخارجي.
جاء ذلك في كلمته التي ألقاها في أثناء خطابه للشعب خلال احتفالية صون الديمقراطية في ولاية سامسون التركية، إذ أوضح أنه ستتم محاسبة كل من تورط مع التنظيم، قائلا: "ستتم محاسبة كل من ساند، ووقف إلى جانب تنظيم الكيان الموازي، وكذلك كل من تعاطف معه في محاولة الانقلاب الأخيرة".
وأردف كورتولموش في السياق ذاته قائلا: "سيأتي أحدهم، ويسكن في ولاية بنسلفانيا لـ 15 عاما، وسينام على أكف الراحة، وفي الوقت نفسه سيعمل على رسم خطط ضد الشعب، وضد تركيا، إن هذا غير مقبول نهائيا، إن هذه المحاسبة لن تنتهي بسهولة، وسنعمل على استراداد مظالم الشعب منهم، وسنطهر هذا البلد من فلولهم".
وانتقد كورتولموش الحكومة الأمريكية لاحتفاظها بغولن على مدى 15 عاما، وعدم تسليمها لتركيا، موجها سؤالا لها: "كيف سيكون موقف أمريكا لو أن تركيا عملت على إيواء إرهابي يهدد أمريكا ومواطنيها، وحققت له سبل الراحة؟ أظن أن أمريكا كانت ستقلب الدنيا رأسا على عقب لتحصل عليه، ولذلك أسأل أمريكا، من تختارين صداقة 79 مليون تركي أم صداقة المجرم؟
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!