ترك برس

أعلن السيناتوران في مجلس الشيوخ الامريكي "جون مكين" و"ليندسي غراهام" الجمهوريان في بيان نشر في موقعهما على الانترنيت أن :"عدم تحرك تركيا من أجل إنقاذ عين العرب (الكوباني) يعود إلى ضرورة إسقاط رئيس الجمهورية السورية بشار الأسد وداعش هو أمر لا يعكس الحقيقة.

إننا بالتأكيد نؤمن بأنه على تركيا أن تلعب دوراً أكبر في محاربة داعش ولكننا لا نشاركها في بعض السياسات وبعض التصرفات التي تتعلق باسرائيل وبمراقبة الحدود السورية".

وجاء في البيان أيضاً :" دعى رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان للتخطيط من أجل استراتيجية عالمية ليس فقط من أجل القضاء على داعش بل لعمل ضغط من أجل رحيل الأسد (لأن الهدف الأول لا يتحقق إلا بتحقق الهدف الثاني حسب ما يؤكد أردوغان) وأوضح الرئيس التركي أن هذه الاستراتيجية يجب أن تتضمن إنشاء منطقة حظر جوي ومناطق آمنة يلتجؤ إليها المدنيون السوريون وقوات المعارضة السورية.  ونحن كنا ندافع منذ وقت طويل عن أهمية هذه الاستراتيجية في تحقيق النجاح في العراق وسوريا.

يشترك العديد من أصدقائنا وحلفائنا في الشرق الأوسط في هذا الرأي. لو أقدم الرئيس باراك أوباما على القبول باستراتيجية من هذا النوع وقبل بالخطوات التي طرحها الأتراك للتخلص من داعش والأسد على حد سواء كان تدخل الجيش التركي الذي لا غنى عنه من أجل نجاح العمليات العسكرية سيلقى دعماً من شركائنا في المنطقة. إننا على ثقة من ذلك".