ترك برس

أدان عدد كبير من الدول والمنظمات الدولية بشدة بالتفجير الإرهابي الذي استهدف حفل زفاف في ولاية غازي عنتاب (جنوب البلاد)، وأسفر عن مقتل 51 مدنيا، وإصابة العشرات بجروح.

ففي هذا السياق، بعث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رسالة تعزية لنظيره التركي رجب طيب أردوغان، قال فيها "أظهر هذا الهجوم، الذي استهدف حفل زفاف، أن الإرهاب لا يعترف حتى بأعراف المجتمع المدني والقيم الأخلاقية الأساسية". داعيا المجتمع الدولي لإقامة تعاون حقيقي في مكافحة الإرهاب، ومؤكدا على أن بلاده على استعداد لإقامة كافة أشكال التعاون مع تركيا في هذا الإطار.

كما أعرب بيان صادر عن البيت الأبيض، عن إدانته الشديدة للتفجير الإرهابي الذي استهدف حفل زفاف، واصفا الهجوم بالـ "الوحشي والجبان"، ومتقدما بتعازيه لذوي الضحايا.

وفي بيان صادر عن قصر الإليزيه، ندد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بشدة بالتفجير الإرهابي، متقدما بالتعازي للحكومة والشعب التركي، ومؤكدا على التضامن مع تركيا في مواجهة الإرهاب.

 من جانبه أرسل رئيس أذربيجان إلهام علييف برقية لنظيره التركي، أعرب فيها عن تعازيه العميقة للجمهورية التركية حكومة وشعبا، وراجيا الشفاء العاجل للجرحى، مضيفا  "ينبغي مواصلة النضال والتعاون بكل حزم، لمواجهة كافة أنواع الإرهاب".

وفي ذات الإطار، ندد رئيس جمهورية شمال قبرص التركية بشدة بالتفجير الإرهابي، قائلا "لإرهاب كشف عن وحشيته مجددًا هذه المرة في غازي عنتاب"، مضيفا أن "الهدف من هذه الأعمال غير الإنسانية الآثمة، هو زعزعة الاستقرار في تركيا ونشر حالة الفوضى من خلال إراقة دماء الأبرياء"، ومشددًا على وقوف القبارصة الأتراك إلى جانب تركيا، ومتمنيًا الرحمة من الله عزّ وجل للضحايا والشفاء العاجل للجرحى.

بدورها أعربت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل خلال رسالة تعزية بعثتها لرئيس الوزراء بن علي يلدريم، عن تضامن بلادها مع تركيا في الكفاح ضد الإرهاب، مؤكدة على إدانتها الشديدة للتفجير الإرهابي.

كما أعلن حلف الناتو، على لسان رئيسه ينس ستولتنبرغ عن تضامن الحلف مع تركيا في مواجهة الإرهاب وإدانته الشديدة لسلسلة التفجيرات الإرهابية التي ضربت البلاد مؤخرا، مؤكدا على تعاطفه العميق مع ذوي الضحايا والجرحى والشعب التركي والحكومة التركية.

وأدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، التفجير الإرهابي خلال حفل زفاف، متقدما بالتعازي لذوي الضحايا والحكومة والشعب التركي، وراجيا الشفاء العاجل للجرحى، ومؤكدا على ضرورة زيادة الجهود الإقليمية والدولية في التصدي للإرهاب والتطرف.

من جهة أخرى، أدان بابا الفاتيكان فرانسيس، بشدة بالهجوم  الإرهابي، معربا عن عميق حزنه لدى تلقيه خبر التفجير، وداعيا إلى الصلاة من أجل الضحايا والجرحى.

وجدد الاتحاد الأوروبي على لسان كل من الممثل الأعلى لسياسات الأمن وشؤون الخارجية "فيديريكا موغريني"، والمفوض لسياسة الجوار الأوروبي ومفاوضات التوسع "يوهانس هاهن، عبر بيان مشترك، عن تضامن الاتحاد مع تركيا، متقدمين بالتعازي لعائلات الضحايا وراجين الشفاء العاجل للجرحى.

بدوره، أعرب رئيس البرلمان الأوروبي مارتين شولتز عن إدانته الشديدة للتفجير الإرهابي، لافتا إلى أن الإرهابيين نشروا الموت والألم في المكان الذي كان يجري فيه حفل الزفاف.

 من ناحيتها، أعربت وزيرة الخارجية السويدية مارغو والستروم، عن إدانة بلادها الشديدة للتفجير الإرهابي بولاية غازي عنتاب، مؤكّدة استعدادها لكافة أشكال التعاون مع تركيا ضد الإرهاب.

كما أدانت وزارة الخارجية اليونانية، "التفجير الإرهابي الوحشي الذي أسفر عن مقتل 50 شخصًا خلال حفل زفاف في غازي عنتاب"، مؤكدة وقوف أثينا إلى جانب الشعب التركي ضد الإرهاب.

وأفادت وزارة الخارجية الإسبانية خلال بيان صادر عنها عن إدانتها الشديد للهجوم الإرهابي في ولاية غازي عنتاب والذي راح ضحيته 51 شخصا، وتصفة الهجوم بالمخيف، ومتقدمة بالتعازي لذوي الضحايا، ومجددة تضامن الحكومة الإسبانية مع تركيا حكومة وشعبا.

وقال وزير الخارجية الإنكليزي بوريس جوهانسون في تغريدة له يموقع تويتر، "أدين بشدة التفجيرات الإرهابية التي نفذتها منظمة بي كي كي الإرهابية مؤخرا والتفجير الإرهابي الذي وقع في  ولاية غازي عنتاب مساء السبت".

في حين أوضح وزير الخارجية النمساوي سباستيان كروز في تغريدة مشابهة "أعرب عن إدانتي الشديدة جراء الهجوم الإرهابي القبيح الذي استهدف حفل زفاف في غازي عنتاب، وأتعاطف مع عائلات الصحايا".

من جهته أعرب الرئيس الجورجي جيورجي مارغفيلاشيلي، بواسطة منشور في موقع فيسبوك، عن حزننه العميق جراء مقتل العشرات من المدنيين نتيجة الهجوم الإرهابي، لافتا إلى أن بلاده تدين الإرهاب بشدة، ومضيفا أن جورجيا تقف إلى جانب الشعب التركي الصديق، ومتقدما بالتعازي لذوي الضحايا.