ترك برس

صرّح بولنت تيزجان نائب زعيم حزب الشعب الجمهوري، والنائب في البرلمان التركي عن ولاية أيدن، بأن محاولة الاغتيال التي تعرض لها كمال كليجدار أوغلو كانت تهدف إلى خلق صراع اجتماعي، وضرب التصالح السياسي في تركيا.

جاء ذلك في لقاء تلفزيوني شارك فيه تيزجان على قناة سي إن إن التركية، أوضح فيه أن ادّعاءات تنيظم بي كي كي التي تفيد بأن المحاولة لم تكن تهدف إلى قتل كليجدار أوغلو، وإنما إلى ضرب العسكر لم تكن صحيحة، مشيرا إلى أن الهدف الرئيس كان ضرب كليجدار أوغلو.

وفي هذا السياق قال تيزجان: "إن تنظيم بي كي كي أوضح في تصريح له أن الهدف من المحاولة لم يكن ضرب كليجدار أوغلو وإنما ضرب العسكر، حتى وإن كان الهدف هو ضرب العسكر، إن هذا الأمر غير مقبول نهائيا، بالإضافة إلى أن هذا الادعاء غير صحيح، ففي اتصال أجريته مع نائب حزب الشعب الجمهوري عن ولاية ارتفين، أوضح لي أن العناصر الإرهابية استهدفوا سيارة كليجدار أوغلو مباشرة، وهذا يعني أنهم أرادوا قتله مباشرة".

وأردف تيزجان أن المرافقة المكلفة بحماية كليجدار أوغلو هي التي أسهمت في إحباط محاولة الاغتيال، موضحا أن الهدف من المحاولة كان كليجدار أوغلو، وذلك لجر تركيا إلى صراع حقيقي، ولضرب التصالح السياسي، وخلق صراع اجتماعي.

يذكر أن كمال كليجدار أوغلو زعيم حزب الشعب الجمهوري تعرض أول أمس لمحاولة اغتيال، في أثناء مغادرته إحدى قرى ولاية أرتفين، وذلك من قبل مسلحين تابعين لتنظيم بي كي كي الإرهابي.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!