الأناضول

أعاد وزير الخارجية التركي "مولود جاويش أوغلو"، التأكيد على ضرورة أن يتولى المجتمع الدولي دوره، ويضطلع بمسؤولياته ضمن القانون الدولي الإنساني، فيما يتعلق باللاجئين السوريين، قائلا: "إن الكارثة الإنسانية الكبيرة، والوضع الحالي لا يمكن الاستمرار به بالنسبة لتركيا".

وأشار "جاويش أوغلو"، إلى العدد الكبير الذي تستضيفه تركيا من اللاجئين السوريين والذي بلغ (1.5) مليون لاجئ داخل تركيا، و(220) ألفًا قرب حدودها، قائلا: "إن تركيا ستواصل دعم الجهود الهادفة لبناء دولة ديمقراطية للسوريين، مؤكدا في الوقت ذاته على ضرورة أن يشارك المجتمع الدولي في تحمل المسؤولية".

وتحدث  وزير الخارجية خلال افتتاحه معرض "تركيا.. المرفأ الآمن"، أمس، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، عن تاريخ تركيا الطويل في فتح أبوابها أمام من اضطروا لترك أوطانهم أيًا كان دينهم، أو عرقهم، أو لغتهم، قائلا: "إن المعرض يعيد إحياء هذا التاريخ، ويظهر كرم الشعب التركي، والحكومات التركية المتعاقبة".

ويضم المعرض صورًا تظهر الأقوام المختلفة، التي لجأت إلى تركيا منذ القرن الرابع عشر، إبان العهد العثماني، وحتى وقتنا الحالي.

والتقى "جاويش أوغلو"، في نيويورك، ممثلين عن السريان، وأتراك الأهيسكا، المقيمين في الولايات المتحدة، وأجرى اتصالين هاتفين برئيس مجلس الرئاسة الثلاثي لجمهورية البوسنة والهرسك "بكر عزت بيغوفيتش"، ووزير خارجية ميانمار "ونا ماونغ لوين"، كما التقى بأعضاء مجلس إدارة الوقف التركي الأميركي للتعليم والشباب.

ويزور "جاويش أوغلو"، نيويورك، ضمن جهود تركيا الرامية لدعم ترشيحها للعضوية المؤقتة لمجلس الأمن الدولي، لعامي (2015-2016).