ألقى أردوغان في "مركز الخليج" للمؤتمرات كلمته التي تحدث فيها عن رؤيته لرئاسة الجمهورية. وأوضح رئيس الوزراء في خطابه أنه عندما جاء حزب "العدالة والتنمية" إلى السلطة عام 2002، كان الرأي السائد "الدولة أولا ثم الأمة"، في حين أصبح شعار "الأمة أولاً ثم الدولة" هو السائد في عهد "العدالة والتنمية". 

وأشار أردوغان، إلى أن حزبه يهدف إلى تحقيق 4 أهداف أساسية بحلول الذكرى المئوية لتأسيس الجمهورية التركية عام 2023، وتتمثل في "تحقيق مزيد من التطور في الديمقراطية"، و"التقدم في تطبيع الحياة السياسية والاجتماعية"، و"رفع مستوى الرفاهية بصورة أكبر"، و"أن تكون تركيا بين الدول الرائدة في العالم".

أجواء قاعة المؤتمر
قسمت الصالة خلال هذا الخطاب بشكل دقيق وذي دلالة إلى مجموعات من يمين ويسار وأمام، وكان القسم المخصص لأردوغان قريب من الأقسام الثلاثة، في تطبيق عملي لما قاله في الكلمة "أحتضن الشعب بكل فئاته".

وقد حدّدت أماكن جلوس المدعوين بحسب كروت ملونة وزعت عليهم حسب الأقسام، في القسم الأمامي جلس الفنانون والرياضيون، وعلى اليمين كانت المؤسسات الفكرية وممثلوا مؤسسات المجتمع المدني والأكاديميون والكتاب، وعلى اليسار جلس رجال الفكر والجماعات الدينية وممثلوا الأوقاف.

دعا أردوغان إلى رئيس حزب السعادة السابق "رجائي كوتان". كما دعا إلى الاجتماع 30 مُدرّساً كانوا مدرسيه طول حياته الدراسية، وأصدقاءه في الحي الذي قضى فيه طفولته "قاسم باشا". كما دعا 70 من رجال الأعمال ومهندسي وعمّال المشاريع الضخمة التي تشيّد حاليا وهي: المطار الثالث ياوز سلطان سليم، ممر خليج إزمير، نفق أوراسيا، والقطار السريع. وبلغ عدد الحاضرين 4500 شخصاً.

وظهرت على جدران القاعة العبارات التالية: "على طريق تركيا الجديدة بلد مُرَفّه وديمقراطي"، "رجل الأمّة"، "قوة الأمة إرادة الإمة".

كما حضر الاجتماع عمالقة الكرة التركية، رئيس الاتحاد التركي لكرة القدم "يلدرم دميرورون"، ورئيس فريق بيشكتاش "فكرت أورمان"، ورئيس فريق غلطة سراي "أونال أويصال".