ترك برس

ألغت إدارة فندق في العاصمة النمساوية فيينا، فعالية تركية لإحياء ذكرى شهداء ليلة 15 تموز/ يوليو الماضي، والتي كان من المقرر أن تجري اليوم الاثنين، نتيجة الضغوطات الواردة وفق ما أعلنته الإدارة.

وكانت رئاسة جمعية الديمقراطيين الأتراك الأوروبيين في النمسا بصدد تنظيم الفعالية اليوم في فندق "فليمينغوس" بالعاصمة النمساوية، بمشاركة النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية في إسطنبول "متين كولنك"، إلا أن إدارة الفندق ألغت العقد الخاص بتنظيم الفعالية جراء الضغوطات التي تلقتها في هذا السياق.

وقال رئيس جمعية الديمقراطيين الأتراك الأوروبيين في النمسا "جيم أصلان"، في تصريح للأناضول، أن إدارة الفندق أبلغتهم بإلغاء الفعالية اليوم خلال اتصال هاتفي، معزية السبب في ذلك إلى ردود الفعل الغاضبة، مضيفا أن مسؤولي الفندق "أبلغوني أنهم تلقوا ردود فعل كبيرة سواء عبر الهاتف أو وسائل التواصل الاجتماعي أو البريد الالكتروني، وأن هذه الحالة من شأنها أن تؤثر سلبا على صورة الفندق".

ولفت أصلان إلى أن مسؤولي الفندق ألغوا الفعالية استنادا إلى المادة الخاصة في لائحتهم والمتضمنة في أن لهم الحق في إلغاء البرامج التي تؤثر سلبا على صورة الفندق.

وأشار أصلان إلى أن جمعيتهم نظمت سابقا العديد من الفعاليات المشابهة دون أن تعترضهم أي مشاكل، مبديا استغرابه جراء قرار الإلغاء الأخير.

وأكد أصلان على ثقتهم التامة بقوى الشرطة والأمن النمساوية، مشيرا إلى أنهم يعتقدون أن "الأطراف المعادية لتركيا في النمسا وأوروبا هي السبب الكامن وراء تلك الضغوطات".