ترك برس

قال العضو السابق في مجلس الأمة الكويتي الحقوقي "ناصر الدويلة"، إن تركيا حاولت التقرب من الدول العربية في بداية الأمر فوجدت أغلب العرب يتآمرون عليها، لذلك أشاحت وجهها عنهم.

جاء ذلك في سلسلة تغريدات نشرها الدويلة عبر حسابه الشخصي في موقع التدوينات المصغرة "تويتر"، حيث قال: "حاولت تركيا التقرب من الدول العربيه في بداية الأمر فوجدت أغلب العرب يتآمرون عليها فأشاحت بوجهها عنا وصرنا نواجه مصيرنا منعزلين عن أي ظهير".

وأضاف الدويلة: "موقف الأمة صعب والتآمر الدولي يحكم على منطقة الخليج حبائله ولم يكن ذلك ممكنا لولا انقلاب العسكر في مصر وخروج مصر من معادلة القوة العربية".

وأشار إلى أن مربع القوة العربية هي السعودية و مصر وبلاد الشام والعراق وظهير الأمه هي اليمن ودول الخليج، و"اليوم الوضع تعرفونه وتشاهدونه دون كثير كلام".

وأردف قائلًا: "نحن من مول الانقلاب ولا نزال ندعم نظام فاشل ولا مسافة سكه ولا بساط الريح وسندفع ثمن ذلك بضياع المال والهيبة والأمن ولا نزال نكره الحق".

في سياق متصل، قال مذيع على قناة الجزيرة الإعلامي "جمال ريّان"، إنه "لابد من سرعة تحالف العرب مع الدولة الإسلامية تركيا بعد الهجمة الأمريكية ضد السعودية، فهي النموذج الأقوى في مقارعة الغرب في المنطقة".

وأضاف: "صحيح أن المملكة العربية السعودية هي عاصمة القرار العربي ولن يضرها ان اتبعت واكتسبت مهارات تركيا في التعامل مع الغرب بعد قانون جيسا"، مبينًا أن "السعودية فعلا هي خادم للحرميين الشريفيين لا بد من الوقوف معها دفاعا عن الحصون الإسلامية بعد احتلال القدس ولابد من التعلم من تركيا".

وشدّد على أن "الانقلاب العسكري في تركيا وصمودها أمام الغطرسة الغربية دروس بالمجان لمصر كي تتحول إلى دولة مدنية ديمقراطية"، لافتًا أن تركيا برئاسة رجب طيب أردوغان تثبت كل يوم أنها النموذج الأقوى والأصلح للدولة الإسلامية في الحكم، وأنه كان يمكن لمصر أن تلحق بها وتتفوق لولا  انقلاب العسكر.

جدير بالذكر، أن الجيش المصري أطاح قبل نحو 3 أعوام، بـ "محمد مرسي"، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيًا في 3 يوليو/ تموز 2013، عقب مظاهرات مناصرة ومناؤوة لها، فيما يعتبرونه أنصاره "انقلابا" ومعارضوه "ثورة شعبية".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!