ترك برس
نشرت مجلة الأهرام العربي المصرية على صفحاتها مقابلة مع فتح الله غولن، المُتّهم بالوقوف وراء محاولة الانقلاب الدموية الفاشلة في منتصف شهر تموز/ يوليو الماضي.
ووضعت المجلة المقابلة على غلافها في خمس عناوين، زعمت فيها أن غولن "يفضح" الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ويزعم بأنه يصب الزيت على النار في مصر وسوريا، ويستخدم جماعة الإخوان المسلمين كما استخدم حماس في غزة.
وتشهد العلاقات التركية المصرية توترًا منذ الانقلاب على الرئيس المصري المنتخب ديمقراطيًّا في عام 2013، وتشترط أنقرة لتطبيع العلاقات مع القاهرة إطلاق سراح الرئيس المصري السابق محمد مرسي وأفراد حكومته.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد صرح في وقت سابق بأن من الممكن إعادة العلاقات الاقتصادية والتجارية مع مصر، إلا أنه لن يقبل اتصالًا على مستواه قبل إطلاق سراح الرئيس المصري السابق محمد مرسي.
وصرح وزير العدل التركي بكير بوزداغ في نهاية شهر تموز الماضي بأن تركيا حصلت على معلومات استخباراتية تفيد بأن غولن قد ينتقل من الولايات المتحدة ويلجأ إلى عدة وجهات محتملة من بينها مصر.
ومن جهته، صرح رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل في آب/ أغسطس الماضي بأنه "سيتم النظر في طلب لجوء فتح الله غولن في حال تقدمه به"، الأمر الذي وصفه الكاتب التركي محمد زاهد جول بأنه "يستعدي الشعب التركي وشعوب الدول العربية والإسلامية"
ورجح جول في مقاله "لا عذر السيسي في استقبال غولن في مصر" أن لا يقبل غولن اللجوء إلى مصر حتى لو طلبت منه حكومة السيسي ذلك، مرجعًا ذلك إلا عدم ثقته بالجيش والأمن المصري وبالسيسي شخصيًا.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!