ترك برس

نجح المهندسون الأتراك  في أنقرة بإختراع بطارية متطورة للسيارة الكهربائية، التي أنتجت بتقنيات محلية تماماً.

بدأت مؤسسة "يغيت آكو" دراستها وأبحاثها عام 2008 أي قبل أن تخترع السيارة الكهربائية. ووجدت المؤسسة أن الحصول على معلومات من أوربا في هذا الصدد أمر صعب للغاية وقامت بإنتاج بطارية "ليتيومإيون" صاحبة الخصائص الجديدة وألفت من أجل ذلك فريقاً من 18 باحث منهم 11طالب يتابعون تعليمهم في الدراسات العليا في الجامعات، خصصت من أجل ذلك ميزانية تبلغ 6 مليون دولار وأطلق عليه اسم "ديستالونغ" وأنتجت أول خلايا البطارية باستطاعة 25 أمبير.

يقول المديرالعام لمؤسسة "يغيت آكو" "ميسر": "إن شحن البطارية يستمر لمدة10 دقائق وعند شحنها بإمكانها أن تقطع 150 كيلومتر إننا الشركة الأولى في تركيا التي صنعت هذه البطارية   وبين أن المؤسسة قد قامت بأبحاث في  جامعة الشرق الأوسط التقنية حول النانو. وقال إن شركته حصلت على إحالة من بين 5 شركات قدمتها مؤسسة الأبحاث العلمية توبيتاك.

أفاد "ميسر" :"إن المؤسسة قد خصصت في العام الماضي نحو 3 مليون ونصف ليرة تركية من أجل الدراسات والأبحاث وتسعى هذا العام لزيادة الرقم إلى 8 مليون".

وتابع :" في البطارية الجديدة تم تخفيض زمن الشحن من 6 ساعات إلى 10 دقائق. حتى فيما لو نسي السائق شحن بطاريته وانقطع في الطريق سيستطيع أن العودة إلى طريقه خلال عشر دقائق فقط بفضل (تقنية تجديد الشحن). وستكون هناك خدمة الشحن عند المنزل لتوفير الراحة لمستخدمي السيارة الكهربائية، وستكون أجرة شحنها زهيدة للغاية عند محطات  الشحن".

ويشير المدير العام للمؤسسة إلى أن هذه التقنية يمكن استخدامها في التابليت وبطاريات السيارات الالكترونية العسكرية، قائلاً :"لقد طورنا منتجات جديدة من بطاريات ليتيوم ايون من أجل قطاعات مختلفة. ستستخدم إحداها في المجال العسكري وستستخدم البطاريات الجديدة في الآلات الالكترونية في جامير(أجهزة التشويش على أجهزة التنصت) التي أنتجتها شركة أسيلسان. فقد وقعت عقد مع أسيلسان لإنتاج بطاريات لأجهزة جمير المحلية الصنع.