ترك برس
وقع مجلس الأعمال التركي السعودي 8 مذكرات تفاهم بين عدد من الشركات التركية والسعودية في قطاعات الصناعة والعقارات والتمويل والصناعات العسكرية، وذلك خلال اجتماعه يوم الأربعاء 30 تشرين الثاني/ نوفمبر على هامش قمة البوسفور السابعة في إسطنبول، بحضور وزير الاقتصاد التركي نهاد زيبكجي ووزير التجارة والاستثمار السعودي ماجد القصبي.
ومن جهته، أكد وزير الاقتصاد التركي زيبكجي على أن متانة العلاقات الثنائية بين تركيا والمملكة مرتبطة بقوة العلاقات التجارية فيما بينهما.
وأضاف زيبكجي: "مستعدون لإزالة جميع العوائق مع السعودية فيما يتعلق بالمنتجات البتروكيميائية ومشتقاتها، علاوة على استعدادنا لرفع الرسوم الجمركية".
وبدوره، دعا وزير التجارة والاستثمار السعودي القصبي أعضاء المجلس إلى العمل على إعداد رؤية وخطة عمل للعامين المقبلين وترتيب أولويات المجلس وماهية الإنجازات التي ستحقق خلال تلك المدة.
وأشار القصبي إلى أن وزارة التجارة والاستثمار السعودية والإدارات التابعة لها ستعمل على توفير كافة الدعم والإمكانات للجانب التركي.
وقال يوسف جواهر رئيس مجلس الأعمال التركي السعودي التابع لمجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية في تركيا (DEIK) إن أنقرة والرياض تتجهان نحو مشروعات أعمق من الناحية الاستراتيجية.
وأشار جواهر إلى أن الاستثمارات بين البلدين تتركز بكثافة في قطاعات العقارات والتصدير، وتوقع إقبال المستثمرين على المدى المتوسط والبعيد على تنفيذ استثمارات أكثر قوة في قطاعات البنية التحتية الصناعية، وتأسيس شركات هندسية وأخرى للمقاولات.
وأفاد مازن رجب رئيس مجلس الأعمال السعودي التركي في كلمة له خلال الاجتماع بأن نحو 50 رجل أعمال قدموا إلى إسطنبول الأسبوع الحالي للمشاركة في قمة البوسفور السابعة التي تختتم يوم الخميس لمناقشة فرص التعاون الاقتصادي بين البلدين.
وأشار رجب إلى أن الاستثمارات السعودية في تركيا بلغت 10 مليارات دولار، وأن أهم القطاعات التي ينشط فيها المستثمرون السعوديون هي الصناعة والمصارف والعقارات.
تتعلق الاتفاقية الأولى بنقل تقنية تصنيع الأجهزة الإلكترونية وصيانة الرادارات والمعدات وصيانة أنظمة الاتصالات عبر الأقمار الصناعية إلى السعودية.
وتتضمن الاتفاقية الثانية تقديم خدمات الاستشارات المالية وترتيب الاستثمارات المتبادلة بين البلدين في قطاعات البنوك والصحة والزراعة والغذاء والطاقة المتجددة وقطاعات أخرى.
أما الاتفاقية الثالثة فتختص بالتعاون المشترك وتنمية العلاقات التجارية والاستثمارية بين كل من رئيس الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة ورئيس الغرفة التجارية في مدينة غيبزة التركية.
والاتفاقية الرابعة هي اتفاقية تفاهم ومشاركة بين كل من رئيس الغرفة التجارية الصناعية في المدينة المنورة ورئيس شركة غوزيللار (Güzeller) لإقامة مدينة صناعية بمواصفات عالمية في المدينة المنورة برأسمال مشترك تركي سعودي، وتقدر قيمة المشروع بحوالي 50 مليون دولار.
وتتمثل الاتفاقية الخامسة في تشغيل وتطوير مزرعة فواكه بمساحة 120 ألف متر مربع وتحويل منتجاتها الحالية إلى منتجات عضوية، وقيمتها التقديرية 10 مليون ريال سعودي.
وتعتبر الاتفاقية السادسة اتفاقية شراكة حصرية في مجال الأنظمة والأجهزة الإلكترونية الخاصة بمحطات توليد الكهرباء والطاقة المتجددة، والتوريد من تركيا في المرحلة الأولى وإنشاء المصنع في السعودية في المرحلة الثانية بقيمة تقديرية 70 مليون دولار.
أما الاتفاقية السابعة فهي عبارة عن اتفاقية لتأسيس مصنع غذائي في السعودية ومركز لوجستي لدعم المطاعم بكامل التجهيزات والمواد الأولية بالتعاون مع مجموعة بركات التركية المؤسسة، والتي تملك مصنعًا بحجم إنتاج يومي يتجاوز 50 طنًا من اللحوم والدونر.
وانطلقت الثلاثاء في إسطنبول أعمال قمة البوسفور السابعة التي تختتم أعمالها يوم الخميس تحت عنوان "هدف عالمي مستقبل عالمي: اقتصاد ذكي يركز على الإنسان"، وينظمها منتدى التعاون الدولي برعاية من الرئاسة التركية، واختيرت السعودية دولة شرف هذا العام.
واستعرضت القمة في جلسة خاصة رؤية تركيا 2023 ورؤية السعودية 2030 وموضوعات أخرى حول تنويع مصادر الطاقة غير النفطية لدول الشرق الأوسط، والتطورات في الطيران المدني العالمي وتقنية الاتصالات.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!