ترك برس
أكد وزير الاقتصاد التركي نهاد زيبكجي، على أن بلاده تهدف إلى إنشاء بيئة ومناخ خاليين من العقبات على الأصعدة التجارية والاستثمارية والاقتصادية مع المملكلة العربية السعودية.
جاء ذلك في كلمة ألقاها، اليوم الأربعاء، لدى مشاركته في اجتماع مجلس الأعمال السعودي التركي المشترك، المنعقد برعاية هيئة العلاقات الاقتصادية الخارجية التركية (غير حكومية) في إسطنبول.
وشدد زيبكجي في كلمته على أن متانة العلاقات الثنائية بين تركيا والمملكة مرتبطة بقوة العلاقات التجارية فيما بينهما، مضيفا بالقول "إننا مستعدون لإزالة جميع العوائق مع السعودية فيما يتعلق بالمنتجات البتروكيميائية ومشتقاتها، علاوة عن استعدادنا لرفع الرسوم الجمركية وضرائب أخرى".
وتابع قائلا إنه "لا يوجد في العام بلدان مكملان لبعضهما البعض كما هو الحال لدى تركيا والسعودية، فما هو غير موجود في تركيا متوفر في السعودية والعكس صحيح".
ودعا الوزير التركي رجال الأعمال المشاركين في الاجتماع إلى تنفيذ مشاريع مشتركة بين البلدين، ومؤكدا على استعداد حكومة بلاده لدعم تلك المشاريع.
وأشاد زيبكجي برؤية المملكة العربية السعودية 2030، لافتا إلى أنها أقدمت بحملة ذكية للتحول إلى الاقتصاد الحقيقي، وعدم الاكتفاء باقتصادها على النفط فقط.
كما دعا زيبكجي رجال الأعمال السعوديين للاستثمار في تركيا، معربًا عن استعداد بلاده لتقديم كافة التسهيلات اللازمة في هذا الإطار.
بدوره، أكد وزير التجارة والاستثمار السعودي ماجد بن عبد الله القصبي، على أن بلاده ستستخدم كافة طاقاتها من أجل تعزيز العلاقات الاستثمارية مع تركيا.
ودعا القصبي إلى إعداد مجلس الأعمال السعودي التركي المشترك رؤيته للعامين القادمين، وتحديد أولوياته، مشيرا إلى أهمية رفع مستوى الاستثمار المتبادل بين بلاده وتركيا، وأن إجراءت إصدار تأشيرات لرجال الأعمال الأتراك ستتم بسرعة وتسهيلات كبيرة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!