ترك برس
أدان نشطاء وإعلاميون عرب الهجوم الإرهابي المزدوج الذي وقع مساء أمس السبت، قرب ملعب "أرينا فودافون" بمنطقة بشيكطاش في إسطنبول، عقب انتهاء مباراة لكرة القدم، وأسفر عن استشهاد 38 شخصًا، وإصابة آخرين، مؤكدين تضامنهم مع تركيا وشعبها ضد الإرهاب.
وفي هذا السياق، نشر رئيس حركة العمل الوطني من أجل سورية "أحمد رمضان، عبر تغريدة نشرها في حسابه الشخصي بموقع تويتر: "تفجير اسطنبول (١٩٥ قتيلا وجريحا) عملٌ إرهابي وإجرامي مُدان. نتعاطف مع الضحايا ونعزّي عائلاتهم. تركيا تدفع ثمن وقوفها مع شعب سورية وثورته".
من جهته، قال النائب الكويتي السابق "وليد الطبطبائي"، في تغريدة عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي تويتر: "نعزي أهلنا في تركيا لمصابهم الجلل بالتفجير الارهابي في اسطنبول أمس، نسأل ﷲ الرحمة لضحايا التفجير ولأهلهم الصبر والسلوان".
بدوره، علّق الأمين العام المساعد لتيار أهل السنة في لبنان "ربيع حداد" على الهجوم الإرهابي عبر تغريدة في تويتر، قائلًا: "تفجير إسطنبول بالأمس هو حلقة في سلسلة استهداف تركيا وضرب استقراراها وتقويض اقتصادها وتقزيم دورها السياسي ودفعها نحو العزلة والاستسلام".
صفحة "شؤون ستراتيجية" في موقع تويتر، قالت هي بدورها إن "تفاعل الأتراك مع حملة استبدال الدولار جعلت أردوغان يعلق بعد تفجير اسطنبول : كلما خطت تركيا خطوة إيجابية نحو المستقبل يأتي الرد أمامنا مباشرة".
أمّا الكاتب والمحلل السياسي مدير مكتب دراسات الشرق الإسلامي باسطنبول، فقال: "التفجير الذي استهدف اسطنبول مؤخرا تأكيد بأن قرار إسقاط نهضتها تركيا مستمر دوليا وإقليميا. سيفشلون وأول القوة إعادة توثيق الجبهة الداخلية".
من جهته، قال رئيس جامعة مكة المكرمة المفتوحة "علي العمر" في تغريدة على تويتر: "اللهم احفظ تركيا وشعبها من كيد أعدائها، وارحم شهداء التفجير الآثم، واشف مرضاها. اللهم إنها تدفع ثمن نصرة المسلمين؛ فكن لها وتولها ياربي."
ووقع هجوم مزدوج بسيارة مفخخة وتفجير انتحاري، مساء أمس السبت، قرب ملعب "أرينا فودافون" بمنطقة بشيكطاش في إسطنبول، عقب انتهاء مباراة في الدوري المحلي لكرة القدم، أسفر عن استشهاد 38 شخصًا، وإصابة آخرين.
ولاقى الهجوم الإرهابي إدانات إقليمية وأوروبية وعالمية واسعة، ودعوات من بعض الحكومات إلى التعاون الدولي من أجل محاربة الإرهاب.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!