ترك برس
أدانت رابطة العالم الإسلامي، التفجيرات الإرهابية التي استهدفت مدينة إسطنبول، السبت الماضي، والتي راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى.
وأعرب الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد بن عبدالكريم العيسى في بيان نشرته أمس الاثنين، عن خالص تعازيه لتركيا حكومة وشعبا بضحايا الهجوم الإرهابي.
وقال العيسى، إن "رابطة العالم الإسلامي تستنكر التفجيرات الإرهابية التي وقعت في إسطنبول والقاهرة، وتؤكد على موقفها من الإرهاب بجميع أشكاله وصوره، وتضامنها مع كافة الجهود المبذولة لمحاربة هذه الآفة الخطيرة".
ودعا "الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي، إلى تضافر الجهود للتصدي لهذه الأعمال الإرهابية التي تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار، وإذكاء النعرات الطائفية والعرقية وتأجيج فتنتها".
وأشار إلى أنه "يجب تفويت الفرصة عليها من خلال الوعي الكامل بأهدافها، جنبًا إلى جنب مع مواجهتها بما يدحر شرها بكافة السبل".
وفي هذا الصدد، أوضح العيسى، أن "هذه الأعمال الإرهابية استهدفت أناسًا أبرياء وأنفسًا معصومة، محاولة بث الرعب في المجتمعات الآمنة، ما يتعارض مع القيم الإسلامية، والمبادئ الدولية والإنسانية".
وأهاب بيان رابطة العالم الإسلامي "بقادة العالم، ومنظماته، وشعوبه بأن يقفوا صفًا واحدًا في مواجهة هذا الشر".
وأكد على ضرورة "تكاتف المجتمع الدولي في التصدي للإرهاب واجتثاث جماعاته الإجرامية".
ووقع هجوم مزدوج بسيارة مفخخة وتفجير انتحاري، مساء السبت، قرب ملعب "أرينا فودافون" بمنطقة بشيكطاش في إسطنبول، عقب انتهاء مباراة في الدوري المحلي لكرة القدم؛ ما أسفر عن استشهاد 44 شخصًا، وإصابة آخرين.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!