ترك برس
حث الاتحاد الأوروبي تركيا على احترام سيادة قبرص الجنوبية على مياهها الإقليمية، وذلك في ظل نزاع بشأن عمليات تنقيب عن الغاز الطبيعي تجريها أنقرة في المياه قبالة ساحل الجزيرة الواقعة في البحر المتوسط.
وقبرص الجنوبية عضو بالاتحاد الأوروبي، بينما تتطلع تركيا للانضمام إلى التكتل على الرغم من أن العملية تبدو وكأنها توقفت.
ويسود توتر بين تركيا وقبرص الجنوبية منذ فترة طويلة يعود تاريخه إلى الغزو التركي لشمال قبرص عام 1974 ردا على انقلاب قادته اليونان ، وتسيطر جمهورية شمال قبرص التركية على شمال الجزيرة، إلا أنها ليست معترفا بها من أي حكومة بخلاف أنقرة.
وقال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو هذا الأسبوع "بموجب الاتفاق بين تركيا وجمهورية شمال قبرص التركية، لدينا الحق في إجراء عمليات مسح زلزالي. وسنستخدم هذا الحق وقتما نشاء".
وانخرط القبارصة اليونانيون ونظراؤهم الأتراك في محادثات سلام، إلا أن التوترات عادت للسطح من جديد بسبب قيام تركيا بالتنقيب عن النفط والغاز الطبيعي قبالة ساحل (كيب جريكو) في المنطقة الاقتصادية الخاصة بقبرص الجنوبية وحدها.
وقالت نيقوسيا يوم الثلاثاء الماضي إنها ستعترض على محادثات انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي على خلفية هذا الأمر.
وعبر قادة الاتحاد الأوروبي المجتمعون في بروكسل عن "القلق البالغ" حيال هذه التوترات، مطالبين تركيا بـ "التحلي بضبط النفس واحترام سيادة قبرص على مياهها الإقليمية وحقوق قبرص السيادية في منطقتها الاقتصادية الخاصة".
وترغب قبرص في تطوير احتياطيها الواسع النطاق من الغاز الطبيعي في البحر لإنعاش اقتصادها.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!