ترك برس
مع قرب انتهاء عام 2016، انتقلت الليرة التركية إلى واجهة الأسواق العالمية من خلال إضافتها إلى نظام التجارة التبادلية الصيني (CFETS).
فقد خفضت الصين حصتها من الدولار في سلة التجارة الخارجية من 26.4 بالمئة إلى 22.4 بالمئة، كما أضافت 11 عملة أخرى، من بينها الليرة التركية.
وأضيفت الليرة التركية إلى مؤشر CFETS RMB بحصة قدرها 0.83 بالمئة، لتحل في المرتبة الثامنة عشرة على اللائحة، في حين احتل الدولار واليورو والين الياباني المراتب الثلاث الأولى بنسب 22.4 بالمئة و16.3 بالمئة و11.5 بالمئة على التوالي.
وتم في الإجراء الأخير تخفيض حصة العملات الست التي تلي الليرة التركية بنسبة 0.27 بالمئة.
ومع إضافة 11 عملة أخرى إلى المؤشر وصل عدد العملات فيه إلى 24.
ويرى محللون أن التحرك الصيني يهدف إلى تقليل أثر زيادة قوة الدولار على أداء اليوان.
وفي هذا السياق، قال البنك الأسترالي الوطني في بيان نشرته شبكة بلومبيرغ: “إن هذا التحرك يهدف إلى تقليل أثر قوة الدولار على الأداء الكلي لسلة العملات… كما سيسهل على الصين إدارة اليوان في مقابل السلة”.
وفي كانون الأول/ ديسمبر 2015، بدأ بنك الصين (PBOC) بدراسة المؤشر لإيجاد بديل مساوٍ لليوان بعيدًا عن الدولار.
وقبل أيام من بدء العام الشمسي الجديد انخفض اليوان إلى أقل قيمة منذ 8 سنوات أمام الدولار في حين أنه حقق أعلى الأرقام في أربعة أشهر مقابل سلة CFETS RMB.
وبدأت الصفقات المباشرة بين الليرة التركية واليوان في مطلع كانون الأول/ ديسمبر. ويعلن بنك الصين قيمة الليرة التركية مقابل العملة الصينية في نهاية كل يوم، ويسمح بتقلبات بنسبة 5 في المئة في كلا الاتجاهين.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!