ترك برس

زار وزير الثقافة والسياحة التركي نابي أفجي، المسجد الأقصى على هامش زيارته لدولة الاحتلال،  وأدى صلاة  العصر والمغرب في المسجد.

وكان مدير الأوقاف في المسجد الأقصى الشيخ عزام خطيب، ومدير المسجد الأقصى عمر الكسواني، في استقبال الوزير التركي عند باب الأسباط، وتلقى معلومات من المسؤولين عن المسجد الأقصى.

وقام أفجي بتنظيم زيارة للمسجد القبلي، وقبة الصخرة، والعديد من الأماكن داخل حرم المسجد الأقصى.

وذكر الوزير التركي في تصريحات للصحفيين، أثناء زيارته أن المسجد الأقصى القبلة الأولى للمسلمين، وأنه يشكل أهمية كبيرة لهم.

وشدد أفجي على قرار منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" الذي ينص على قدسية المسجد الأقصى وعدم تجزئته، وأنه سيبقى يتمتع بقدسيته، معبرا عن شكره لكل القائمين على حفظ ورعاية المسجد الأقصى.

من جهة ثانية، قال مدير الأوقاف الإسلامية في القدس الشيخ عزام خطيب، إن زيارة شخصية إسلامية بهذا الوزن في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها المسجد الأقصى، تحمل في طياتها الكثير من المعاني.

وأضاف الخطيب، أن مثل هذه الزيارات من قبل الشخصيات الاعتبارية، هي بمثابة داعم للقدس، ولأهل القدس.