ترك برس
قال المتحدث باسم البيت الأبيض، شون سبايسر، إن الرئيس الامريكي دونالد ترامب، يسعى للحصول على تعهدات من رؤساء الدول بشأن تمويل مشروع المنطقة الآمنة في سوريا وكيفية إنشائها.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض، في معرض ردّه على سؤال حول خطة إنشاء المناطق الآمنة على خلفية سيطرة قوات "درع الفرات" المدعومة من تركيا على مركز مدينة الباب بريف محافظة حلب شمالي سوريا.
وأوضح سبايسر، أن ترامب وفريق عمله يواصلون العمل بخصوص إنشاء المنطقة في سوريا، لكنهم لم يتوصلوا بعد إلى قرار نهائي فيما يتعلق بالمواقع الجغرافية الخاصة بتلك المنطقة.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض إن واشنطن بحاجة لتعهد شامل من دول المنطقة بشكل عام، مؤكّدا أن بلاده ستدلي بالتصريحات اللازمة في مسألة المناطق الآمنة حال انتهاء المؤسسات المعنية من استعداداتها في هذا الإطار.
وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يوم 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، عن مقترح لإقامة مناطق آمنة في سوريا؛ لحماية المدنيين النازحين من مناطق القتال بين قوات النظام والمعارضة.
وقالت ترامب، قبل أيام، إن دول الخليج ستتحمل تكلفة إنشاء المنطقة الآمنة التي تمكّن اللاجئين من العيش بأمان، مضيفا أن هذا من شأنه إبقاء الأشخاص الذين ربما يكونوا إرهابيين أو يريدون إلحاق الضرر بالبلاد خارج الولايات المتحدة.
وفي وقت سابق حذرت روسيا ترمب من عواقب خطته لإقامة مناطق آمنة للمدنيين في سوريا، في حين قالت تركيا إنها تدعم إقامتها وتنتظر أن تصبح واقعا.
وتمكّن الجيش السوري الحر، مدعوما من القوات التركية، من السيطرة على كامل مركز "الباب"، ضمن إطار عملية "درع الفرات"، ليبدأ بعدها العمل على تمشيط المدينة من الألغام والعبوات الناسفة التي خلفها "داعش" الإرهابي.
ودعمًا لقوات "الجيش السوري الحر"، أطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، في 24 أغسطس/آب العام الماضي، حملة عسكرية في شمال سوريا.
وانطلقت العملية تحت اسم "درع الفرات"؛ بهدف تطهير المنطقة من المنظمات الإرهابية، وخاصة تنظيم "داعش" الذي يستهدف الدولة التركية ومواطنيها الأبرياء.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!