ترك برس
رفض "دولت باهتشلي" زعيم حزب الحركة القومية التصريحات التي يدلي بها معارضو الدستور الجديد والنظام الرئاسي، والتي تزعم بأنّ النظام الرئاسي سيعزز من قوة أردوغان وبالتالي ستجعل منه ديكتاتورا.
جاء ذلك في لقاء صحفي عقده الزعيم بعيد مشاركته في الحملة الدعائية للدستور الجديد والنظام الرئاسي في ولاية "إيلازغ" التركية.
وأشار باهتشلي إلى أنّ الرئيس أردوغان في حال تسلّم في المستقبل منصبا كبيرا في الإدارة، سيأخذ هذه الانتقادات عديمة الرحمة -على حدّ وصفه- بعين الاعتبار
وأكد باهتشلي في السياق نفسه على أنّه لن يكون للديكتاتورية مكان مع تطبيق النظام الرئاسي الجديد، مضيفا بطريقة لا تخلو من المزاح:"قبل كل شيء الديكتاتورية ليست كلمة تركية".
وردّا على سؤال فيما يخص الحال التي ستؤول إليه الأمور لو خرجت نتائج التصويت على الاستفتاء بـ لا، أفاد باهتشلي بأنّه يستبعد احتمالية خروج النتائج بـ لا.
وفي سياق مختلف ردّ باهتشلي على التصريحات التي ظهرت مؤخرا، والتي توحي باحتمالية تسلّمه منصب نائب رئيس الجمهورية مع النظام الجديد، موضحا أنّه لا يجد ذلك لائقا، لافتا إلى أنّه زعيم حزب أسس منذ 48 عاما، وأنّه لا يليق له بصفته زعيما لحزب أن يتسلّم منصب نائب الرئيس.
وأضاف في السياق نفسه أنّ داخل حزب العدالة والتنمية العديد ممن لديهم المؤهلات لتسلّم هذا المنصب، مؤكدا أن هذا الأمر ليس على جدول حزبه.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!