ترك برس
قال ربان القارب "كوني كوك"، الذي كان شقيقه "جيم كوك" يقود القارب حين غرق في مضيق البوسفور وعلى متنه مهاجرون غير شرعيون، إنّ شقيقه كان سائق سيارة أجرة ولم يسبق له أن قاد مركبا.
وأشار "كوني كوك" في حديثه للصحفيين خلال جنازة شقيقه الأكبر إلى أن "جيم كوك" البالغ من العمر42 عاما كان يعمل سائق أجرة منذ عام 2002 وبأنه باع سيارته واستأجر ثلاث سيارات أجرة كان يعمل هو بنفسه على إحداها.
وأضاف "كوني كوك" أن الوضع المادي لشقيقه ـ وهو متزوج وأب لطفلين ـ كان ممتازا، نافيا ما ذكرته إحدى الصحف حول أن شقيقه كان مديناً للبطاقات الائتمانية وهو ما دفعه إلى هذا العمل.
ارتفاع عدد الضحايا إلى 25 شخصا
في غضون ذلك عثر صيادوا منطقة صبيحة أمس على جثة فتى في الـ 13 من عمره يعتقد أنها لأحد اللاجئين الأفغان الذين كانوا على متن القارب، ليرتفع بذلك عدد الضحايا إلى 25 شخصا بينهم سائق القارب "جيم كوك" في حين أن البحث مستمرعن 12 شخصاً المفقودين.
وقام خفر السواحل بإخراج الجثة وإرسالها إلى الطب الشرعي لإجراء الفحوصات اللازمة.
ويذكر أنّ القارب كان يقلّ 42 مهاجرا غير شرعيا يوم الإثنين الماضي قبل أن يغرق في مضيق البوسفور بإسطنبول وتم إنقاذ 6 ممن كانوا على متنه.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!