ترك برس

قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو: "إنّنا خدم لأحجار القدس وترابها"، وذلك في خطاب له في حفل افتتاح خطّ مترو أكساراي يني كابي في إسطنبول.

وأكّد داود أوغلو تمسّك تركيا بقدسية المسجد الأقصى بقوله: "ليعلم الذين يريدون هدم القدس وإلحاق الأذى بالمسجد الأقصى أنّ المسجد الأقصى لا يقل قدسية لدينا عن الكعبة، وأنّنا نفعل المستحيل لكي نحميه".

وتطرق إلى الانتقادات التي وجّهها له زعيم حزب الحركة القومية المُعارض MHP دولت بهتشلي ومطالبته إياه بالاعتذار على ما قاله لدى زيارته قبر حجي بكتاشي حين شبّه مذبحة "درسيم" بمذبحة "كربلاء" قائلاً: "كانت تركيا في ذلك الوقت ترزح تحت حكم الحزب الواحد، وعلى حزب الحركة القوميه أن لا يناصر هذا الحُكم فليُناصره حزب الشعب الجمهوري، وإنّ المطالب بالاعتذار هو دولت بهتشلي من زعيم حزبه السابق ألب أرسلان تركش وكل الشخصيات الشخصيات الهامة في الحزب الذين لا تتناسب عقليتهم مع عقلية الحزب الواحد".

وأضاف داود أوغلو أنّ "مدينة إسطنبول هي أمانة وضعها الله بين أيدينا. لقد حُكِمَت القدس من قبل إسطنبول على مدى 400 عام، دخلها المسلمون واليهود وكل من أراد بأمان ليقيموا عباداتهم فيها. إننا لا ننسى القدس والقدس لا تنسى إسطنبول".

وأشار رئيس الوزراء التركي في حديثه إلى أنّه أجرى اتّصالاً هاتفياً مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل والرئيس الفلسطيني محمود عباس بقوله: "أبلغتهم بدعم تركيا للقدس والمسجد الأقصى، فقالوا إنهم لا يشكون في ذلك، وأكدوا أن تركيا كانت إلى جانبهم في أحلك أيامهم و أن كل مواطن تركي سيقف بجانبنا".