ترك برس
صرح وزير التجارة والجمارك "نور الدين جانيكي" بأن تركيا ستدافع عن حق شاحناتها أمام التسعيرة التي فرضتها إيران على الشاحنات التركية بحسب عدد الكيلومترات التي تقطعها تحت اسم فرق سعر المازوت ثم قامت بزيادة هذه التسعيرة. وقال إن الضرر الأكبر سيلحق بإيران.
وجاء ذلك في لقاء تلفزيوني خاص أكد فيه الوزير أن إيران تعد حليفة هامة لتركيا وأن تطبيقها فرق سعر المازوت بذريعة رخصه في إيران هو تصرف مزعج قد قُبل على مضض من الجانب التركي كي لا تتأثر العلاقات بين البلدين.
وأوضح الوزير قائلاً: "لكن قيام إيران بزيادة هذه التسعيرة شكّل عبئا على تركيا في قطاع المواصلات. وأجبرها على البقاء أمام خيار إلغاء مرور الشاحنات منها. فكان من تركيا أن استعملت حقها بالرد بالمثل. في البداية حاولنا إيجاد حلول عبر المباحثات، ولكن إيران أصرت على موقفها لأنها تعلم أنه ليس بإمكان تركيا أن تستمر تحت هذا القدر من الضغط على قطاع المواصلات عبر إيران".
وتابع قائلاً: "إيران ستتضرر أيضا لأن الشاحنات الايرانية تعامل بنفس الطريقة. هناك انخفاض في عدد الشاحنات الإيرانية التي تدخل تركيا والشاحنات التركية التي تدخل إيران، وتركيا مصممة على موقفها، إننا نغض الطرف إلى حد معين ولكن الأمر وصل إلى الحد الذي لا يمكن السكوت عنه. الشاحنات الإيرانية أصابها ضرر كبير وضررهم أكبر منّا".
50 طن لحوم مهربة في 3 أعوام
ولفت الوزير النظر إلى مقدار اللحوم التي يتم تهريبها من جنوب أميركا، حيث تشترى من البرازيل والأرغواي بأسعار رخيصة وتباع عبر السوق غير الرسمية إلى الفنادق الضخمة والمطاعم الراقية، وقال: "بلغ مقدار اللحوم المهربة 50 طنا في السنوات الثلاث الأخيرة، فقط في مرة واحدة تم الإمساك بـ44 طناً، ولا يزال التحري مستمراً في هذه القضية. يبلغ سعر الكيلو من هذه اللحوم في السوق 40 ليرة تركية. ويؤدي تهريبها إلى خسائر في الضرائب بنسبة 226%."
وأضاف: "تستعمل الأقسام غير القابلة للأكل من من الدجاج بدلاً اللحم بهدف توفير السعر."
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!