ترك برس
يأمل الطفل السوري "محمد عموت" البالغ من العمر ست سنوات أن يتمكن من لعب كرة القدم مرةً أخرى، بعد أن فقد ساقيه نتيجة غارة جوية لطيران النظام السوري في مدينة إدلب.
توفي والد محمد خلال الغارة الجوية التي شنتها طائرات الأسد على منزل العائلة قبل خمسة أشهر، وأُصيب محمد بجروح خطيرة، بعد أن استُخرج من تحت الأنقاض، وسافر مع والدته، وشقيقه الأكبر، وشقيقته إلى تركيا، ومؤخرًا خرج من المستشفى بعد أشهر من العلاج في مدينة غازي عنتاب جنوب تركيا.
في الشهر الماضي، حصل محمد على أطراف صناعية مؤقتة، بمساعدة من جمعية دار الإحسان (Darul İhsan)، وبات الآن قادرًا على المشي قليلًا باستخدام العكازات بعد خضوعه للعلاج الطبيعي، ويأمل أن يتمكن من تحقيق حلمه في لعب كرة القدم.
وفي حديث لوكالة الأناضول، يقول محمد: "أنا أحب الحياة في تركيا حقًا، ولكنني أفتقد لعب كرة القدم."
من جانبه يقول "علي كرميزي" (Ali Kırmızı) من جمعية دار الإحسان، إن المنظمة تبذل قصارى جهدها من أجل مساعدة السوريين الذين جاؤوا إلى تركيا، ويضيف: "هناك حوالي 60 من الجرحى السوريين تحت رعاية الجمعية، إلا أن حالة محمد أثرت على الجميع."
وأوضح كرميزي أن الأطراف الصناعية الجديدة مُكلفة جدًا، مضيفًا أن المنظمة لا تزال تبحث عن الدعم المالي من المتبرعين من أجل مساعدة المزيد من المُتضررين.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!