ترك برس
خصص وزير الدفاع التركي "فكري إشق" موكبه الخاص، ومرافقته لخدمة ابن الشهيد "سيركان جقال" الذي استشهد في ولاية هكاري في أثناء مواجهته عناصر من تنظيم بي كي كي الإرهابي.
وكان ابن الشهيد "متيهان جقال" البالغ من العمر (9) أعوام، من ولاية "كوجا إيلي" قد طالب الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" لدى حضوره في وقت سابق إلى الولاية المذكورة، -بعيد سؤال الرئيس له: "ما الذي تريده مني؟ -بتقديم موكب رسمي له من أجل حفل ختانه.
وتلبية لطلب الطفل متيهان خصص وزير الدفاع "فكري إشق" موكبه بالكامل لخدمة ونقل الطفل وأصدقائه من أمام منزله إلى صالة الحفل، بالإضافة إلى حضوره شخصيا لحفل الختان.
واستُقبل موكب الوزير من قبل فرقة بالزي العثماني "المهتير"، حيث تجوّل الطفل متيهان حول السيارة، وتصوّر إلى جانب أمّه أمام الموكب.
وركب الطفل متيهان سيارة الوزير بصحبة أصدقائه، ليقوموا برحلة في المنطقة، مستخدما صفارات الإنذار الخاصة بالموكب عبر جهاز تحكم بيده، لينتقلوا فيما بعد إلى القاعة المخصصة من أجل حفل الختان.
وأمسك المرافقة الخاصة بالوزير المظلة فوق ميتيهان لحمايته من البلل، بسبب تساقط الأمطار، لينتقل فيما بعد إلى الكرسي المخصص له داخل القاعة.
وتحدثت والدة الشهيد "زينب جقال" إلى الوزير، معربة عن سعادتها لحضور الوزير شخصيا في حفل ختان حفيدها، ولتخصيصه موكبه الخاص لخدمة حفيدها، مضيفة: "وجدنا على أرض الواقع مع شعورنا بالفخر لكوننا أسرة شهيد، بأننا لسنا وحيدين، باسمي وباسم حفيدي متيهان أشكركم جزيلا على هذا الحفل الجميل، وكان السيد الرئيس قد وعد بتخصيص موكب حكومي من أجل متيهان، وأوفى بموعده".
وفي المقابل أعرب الطفل متيهان عن سعادته لتنظيم حفل ختان له بحضور وزير الدفاع الذي خصص موكبه من أجله، قائلا: "جلست بصحبة أصدقائي في سيارته، وشاهدنا الطرقات، وبعدها استخدمنا صفارات الإنذار بوساطة جهاز التحكم، وبعد مجيئنا إلى قاعة الحفل سررنا كثيرا لقضائنا وقتا جميلا".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!