ترك برس
ارتفع عدد المسافرين الأجانب القادمين والمغادرين من مطار طرابزون إلى منطقة البحر الأسود الشرقية، خلال العام الجاري بنسبة 114 في المئة، مقارنةً بالعام السابق.
وتبلغ قدرة مطار طرابزون السنوية 3.5 مليون مسافر، بما في ذلك العملاء المحليون، والدوليون، ويملك حظائر تتسع لنحو 14 طائرة كبيرة في وقتٍ واحد.
ويوفر المطار الذي تم إعلانه كبوابة حدودية مؤقتة عام 1988م، الخدمة على مدار 24 ساعة لشركات الطيران المحلية، والأجنبية، في رحلات محلية، ودولية، بعضها مباشر إلى بعض البلدان، خصوصًا ألمانيا.
ووفقًا لإحصائية صادرة عن الإدارة العامة لمطارات الدولة، فقد ارتفع عدد الرحلات الجوية بين يناير/ كانون الثاني، وأبريل/ نيسان عام 2016م في مطار طرابزون من 7.870 إلى 8.166 خلال الفترة نفسها من العام الجاري، أي بزيادة قدرها 5 في المئة.
وتشهد الرحلات الجوية من منطقة البحر الأسود الشرقية إلى طرابزون، ازديادًا ملحوظًا، كونها تكتسب اهتمامًا متزايدًا من قِبل السياح العرب كل عام.
وسجّل عدد الركّاب الأجانب الذين قدِموا إلى مدينة طرابزون رقمًا قياسيًا جديدًا مقارنةً بالأشهر الأربعة الأولى من العام الماضي، بزيادة قدرها 114 في المئة، من 850 راكب، إلى 17.411 راكب.
وخدم مطار طرابزون قرابة مليون راكب خلال الأشهر الأربعة الأولى من عام 2016م، وكان المطار الأكثر تفضيلًا لأكثر من 1.1 مليون شخص حتى الآن.
وبالإضافة للزيادة الملحوظة في عدد الركّاب، شهِد المطار أيضًا زيادة في حركة نقل الطائرات التجارية، وطائرات الشحن، إذ بلغ عدد الرحلات التجارية الدولية العام الجاري 128 رحلة، مقارنةً بنحو 83 رحلة بنفس الفترة من العام الماضي.
وبالمِثل، ارتفع عدد رحلات شحن البضائع، بما في ذلك الأمتعة، والبريد، بنسبة 108 في المئة، إذ سجّلت 399 طن، مقابل 189 طن في الفترة نفسها من العام الماضي.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!