ترك برس
نشرت صحيفة "كوميرسانت" الروسية مقالا للكاتب، سيرغي ستروكان، رأى فيه أن زيارة أردوغان إلى الولايات المتحدة لم تؤمن له أي دعم حاسم، ناهيك عن أنها لم تدم أكثر من 20 دقيقة.
تورد المقالة أهم نقطتين لم يتمكن أردوغان من الوصول إلى مبتغاه فيهما، الأولى تتعلق بقرار البيت الأبيض توريد أسلحة ثقيلة إلى الوحدات المسلحة الكردية التي تقاتل في سوريا، والتوصل إلى الحصول على اعتراف أمريكي بأن الكرد إرهابيون، حيث حث الرئيس التركي نظيره الأمريكي على التوقف عن دعم الكرد، لكنه لم يتلق ردا إيجابيا.
أما النقطة الأخرى التي تشكل بالنسبة لأنقرة مسألة محورية فهي بحسب كاتب المقال أن أردوغان لم يجد تفهما لدى الجانب الأمريكي بتسليم الداعية الإسلامي فتح الله غولن، المقيم في الولايات المتحدة، والأكثر من ذلك، لم تتطرق تصريحات الزعيمين إلى هذه المسألة.
ويذكِّر ستروكان بأن الوحدات الكردية المنضوية تحت لواء التحالف، الذي تتزعمه الولايات المتحدة، تشن الآن هجوما على مدينة الرقة عاصمة "داعش" المزعومة. بيد أن ذلك بالنسبة إلى تركيا، التي تخوض عمليتها العسكرية الخاصة بها في سوريا، هو خيار غير مقبول؛ لأن الكرد سيدخلون المدينة في عداد المحررين، وأن هذا سوف يعني إضفاء الشرعية على وحدات حماية الشعب الكردية التي تعدها أنقرة إرهابية.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!