ترك برس
قال رئيس الوزراء التركي ورئيس حزب العدالة والتنمية بن علي يلدرم، إن المؤتمر الاستثنائي للحزب، هو يوم عيد باستقبال المؤسس الأول للحزب الرئيس رجب طيب أردوغان، وإعادة رئاسة الحزب له من جديد.
وأعرب يلدرم في الكلمة الافتتاحية للمؤتمر الاستثنائي الثالث لحزب العدالة والتنمية في العاصمة أنقرة، اليوم الأحد، عن شكره لأردوغان لدعمه للحزب أثناء مغادرته الحزب وصعوده إلى منصب الرئاسة.
وأضاف "أن حزب العدالة والتنمية يهتم بنقل راية خدمة الوطن إلى الأجيال القادمة وهو يعني التواضع والإنصات للغير واحترام الآراء واحترام الحريات".
وأشار يلدرم إلى أن "نضال تركيا لم ينتهي في المنطقة"، مؤكدا أنه لا يمكن الوصول لتفاهم أو وضع سياسات حول المنطقة بمعزل عن تركيا.
ولفت إلى أن سياسة تركيا ستدعم الاستقرار والاقتصاد داخليا، وستعمل على تقليل الخلافات وزيادة الأصدقاء خارجيا.
وأضاف رئيس حزب العدالة والتنمية أنه "لا توجد دولة على وجه المعمورة غير تركيا، تكافح 3 تنظيمات إرهابية على الأقل في آن واحد"، مبينا أن كل من يدعم الإرهاب خسارته محتومة.
وأشار يلدرم إلى أن تركيا "عاشت سنة صعبة من خلال تنفيذ المحاولة الانقلابية، التي كانت تهدف إلى إيقاف مسيرة تركيا"، مؤكدا مواصلة محاربتهم حتى تستطيع تركيا تحقيق أهدافها.
وتابع يلدرم: "نعتمد على الشباب في مسيرتنا، وأدعوهم إلى تحمل مسؤولية إدارة هذه الدولة في المستقبل، والترشح للبرلمان هو طريقهم لذلك".
واستطرد قائلا: "لقد عاشت تركيا الأزمات وكان البعض يحاول بث الفرقة بين أبناء الشعب، لكن في النهاية عدنا إلى أصولنا وحافظنا على وحدتنا".
وأوضح يلدرم أن على الدول أن تعرف أنه لا يمكن محاربة تنظيمات إرهابية بالتعاون مع تنظيمات إرهابية أخرى، لافتا إلى أن العالم بات يعرف أن تنظيم حزب العمال الكردستاني "بي كي كي" وحزب الاتحاد الديمقراطي، ووحدات حماية الشعب لا فرق بينها، مضيفا: "ننتظر من الدول التي نعتبرها صديقة لنا، رؤية هذه الحقيقة".
ويعود أردوغان اليوم الأحد، إلى قيادة حزب العدالة والتنمية الذي أسسه عام 2001، بعد أن قطع صلته به عقب توليه منصب رئاسة الجمهورية في العاشر من أغسطس/ آب عام 2014.
وكانت القوانين والدساتير التركية، تفرض على رئيس الجمهورية قطع صلته بالحزب السياسي الذي كان ينتمي إليه قبل وصوله إلى منصب الرئاسة.
إلّا أنّ التعديلات الدستورية التي جرى الاستفتاء عليها في 16 نيسان/ أبريل الماضي، سمحت لرئيس الجمهورية بالانتساب إلى حزب سياسي.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!