ترك برس
قررت لجنة الانتخابات العليا تغريم كل من صلاح الدين دميرطاش وأكمل الدين إحسان أوغلو المرشحين السابقين لانتخابات رئاسة الجمهورية التي جرت في آب/ أغسطس الماضي لرئاسة الجمهورية التركية بالمبالغ التي صرفت على حملتيهما الانتخابية إذا لم يُقدِّما وصولاً بالمبالغ التي استلماها من أجل الحملة.
فقد تبين أن مرشح حزب الشعوب الديمقراطي صلاح الدين دميرطاش لم يُقدّم حتى الآن وصولاً بالمبالغ التي استلمها من المتبرعين من أجل حملته الانتخابية إلى لجنة الانتخابات العليا.
في حين أنّ المرشح التوافقي للعديد من الأحزاب وعلى رأسها الحزبين المعارضين حزب الشعب الجمهوري وحزب الحركة القومية قدم فواتيراً ناقصة لا تغطي المبلغ الذي من المفترض أن تشمله بالتفصيل إلى لجنة الانتخابات، وقد انتهى الوقت المحدد للتسليم في الأسبوع الماضي، ولكنّ اللجنة قامت بتمديد المهلة أسبوعا إضافيا وفي حال لم تتسلم الفواتير في الوقت المحدد فسيضطر صلاح الدين دميرطاش إلى دفع 1.2 مليون ليرة تركية إلى الخزينة من ماله الخاص، كما سيضطر أكمل الدين إحسان أوغلو إلى دفع القسم الأكبر من مبلغ 8.5 مليون ليرة تركية إلى الخزينة لقاء الفواتير التي لم يتبين أين صُرِفَت.
وقد كلّف إحسان أوغلو أحد أقربائه الذي يعمل في مجال المحاسبة والمشاورات المالية بالأمر، ولكن تبين أنه لم يتمكن من الخروج بنتيجة. وقد تم إطلاع ممثّلي إحسان أوغلو على الفواتير التي قدمها رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان إلى اللجنة لتكون مثالا يحتذى به.
فقد أبرز وصولا في 95 مصنفا توضح أين صرفت المبالغ لحملته الانتخابية إلى لجنة أعدّها مستشارون ماليون، كما أعاد القسم الذي لم يتم استخدامه من المبلغ إلى الخزينة ويبلغ مليار و200 ألف ليرة تركيا.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!